احمد شوبير
وكشفت صحيفة "ماركا الإسبانية أن ليونيل ميسى ليس سعيدًا داخل جدران البلاوجرانا، خاصًة أنه لا يمر بأفضل لحظاته مع الفريق، ولم تقتصر سوء العلاقة بين اللاعب وناديه على الوضع الرياضى المعقد الذى يمر به الفريق، ولكن سر علاقة اللاعب السيئة مع الإدارة الحالية تمر بمنحنى خطير، خاصًة أن الخلافات الداخلية طويلة ومعقدة.
وأشارت الصحيفة على أن هناك العديد من المواقف التى ساهمت فى تلك الأزمة، أولها موقف الإدارة من تخفيض الأجور بجانب التسريبات التى خرجت من داخل غرف خلع الملابس بالنادى، وهو ما جعل البعض يؤكد وجود أزمة قوية بين اللاعب ومجلس الإدارة نشبت فى الليلة الماضية.
وشددت الصحيفة على أن ميسى قرر إيقاف مفاوضات تجديد عقده وأعلن أن وقته مع برشلونة سوف ينتهى فى صيف عام 2021 وعلى الرغم من ذلك فإن الإدارة داخل برشلونة تنكر ذلك أو تتجاهل معرفة الموقف فى الفترة الحالية خاصة أنهم يؤكدون أن المفاوضات جارية بالفعل.
وأضافت الصحيفة أن ميسى من يملك مفاتيح مستقبله، حيث اختار القائد التوقيع على عقود قصيرة الأجل لمدة عام أو عامين فقط ولديه القدرة على نهائياً من جانب واحد فى نهاية كل موسم.
وأكدت الصحيفة أن أزمة ميسى بمثابة كارثة أمام بارتوميو رئيس برشلونة قبل الانتخابات، حيث يخشى فقدان ثقة جميع أعضاء برشلونة وسيواجه تهمة الفشل فى إبقاء أفضل لاعب فى تاريخ النادى وعدم تقديم السعادة له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة