يغيب باهر المحمدى، كابتن النادى الإسماعيلى، عن المشاركة فى التدريبات الجماعية للدراويش والتى ستنطلق غداً السبت استعداداً لعودة الدورى، ومن المقرر أن يكتفى باهر بالتدريبات التأهيلية بعدما أجرى جراحة تمزق فى أربطة الركبة ومازال فى مرحلة العلاج الطبيعى وتفصله 15 يوماً عن التعافى بشكل تام من الإصابة، حيث نفذ اللاعب نصيحة طبيبه الألمانى بضرورة الحصول على راحة تامة من التدريبات 20 يوماً، ثم الانخراط فى مرحلة العلاج الطبيعى.
وكشف مسئولو النادى الإسماعيلى تفاصيل سفر باهر المحمدى قائد الفريق إلى ألمانيا، وقال الموقع الرسمى للنادى، إن باهر المحمدى طلب السفر إلى ألمانيا للاطمئنان على ركبته بعد تعرضه لتمزق فى الأربطة وذلك حسب تصريحات الدكتور أكرم عبد العزيز رئيس الجهاز الطبى لفريق الكرة الأول بالإسماعيلى.
ويعكف الجهاز الفنى للإسماعيلى، بقيادة الفرنسى ديديه جوميز، على وضع برنامج للتخلص من الأوزان الزائدة للاعبين فى ظل معاناة بعض اللاعبين من زيادة هائلة فى الأوزان بسبب طول فترة العزل المنزلى منذ مارس الماضى، وحدد اتحاد الكرة الاثنين المقبل موعداً لمسحة كورونا الثانية لفريق الإسماعيلى، وأخطر الجهاز الفنى للإسماعيلى، بقيادة الفرنسى ديديه جوميز، لاعبى فريقه بتحديد غداً السبت موعداً لأول مران للدراويش بعد فترة طويلة من الغياب منذ تجميد مسابقة الدورى فى مارس الماضى بسبب جائحة كورونا، وخضع لاعبو فريق الكرة والجهاز الفنى والإدارى وجميع العاملين بهذا القطاع لمسحة طبية شاملة صباح اليوم، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالنادى ووفقا لتوجيهات وزارتى الصحة والشباب والرياضة، من أجل ضمان السلامة للجميع.
وأشرف على المسحة الخاصة بلاعبى الإسماعيلى فريق طبى والذى قام بسحب عينات دم من الجميع، فضلا عن قياس درجات الحرارة لدى كل لاعب بجانب إخضاعهم لتحاليل كاملة، للكشف عن فيروس كورونا المتسبب فى ايقاف النشاط منذ عدة أشهر.
وتكثف إدارة الاسماعيلى جهودها، من أجل اتباع الإرشادات الطبية التى أعلنتها وزارة الشباب والرياضة، قبل استئناف التدريبات .
وينتظر نادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.
