كشفت أعمال تنقيب عن الآثار في أوتون (وسط شرق فرنسا) عن 150 قبراً تعود إلى ما بين منتصف القرن الثالث والقرن الخامس للميلاد، وكانت تشكل مقبرة مهمة في بلاد الغال، بحسب ما أفادت الجهة التي تولت التنقيب،
وأوضح المعهد الوطني لأبحاث الآثار الوقائية أن أعمال التنقيب، التي أجراها قبل الشروع في تشييد منزل في الموقع، أظهرت وجود مقبرة تضم القبور المسيحية الأقدم في الجزء الشمالي من بلاد الغال.
وشرح أن من بين ما اكتشفه علماء الآثار الثمانية المشاركون في الورشة "نقش بيكتوريوس الذي يعود إلى القرن الرابع، ويُعتبر أحد أول الآثار التي تشير إلى السيد المسيح في بلاد الغال".
وقال نيكولا تيسيران، أحد المسؤولين عن أعمال التنقيب، في تصريح لوسائل الإعلام الفرنسية، إن أحد القبور المئة والخمسين التي عثر عليها تابوت من الحجر الرملي يعود إلى 1500 سنة، لا يزال مقفلاً بإحكام، ويمكن تالياً أن يحتوي على رفات في حال جيدة.
أما بقية التوابيت فمعظمها من الخشب، وثمة توابيت نادرة مصنوعة من الرصاص وأخرى مغطاة بالقرميد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة