رفض نشطاء بألمانيا، القانون الجديد الذى أقرته البلاد لإنهاء استخدام الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2038، أى بعد 18 عاما، الأمر الذى داعهم للتظاهر بسبب بطئ المدة الزمنية المقررة بالقانون.
ونشرت وكالة "رويترز" صورا لتظاهرة النشطاء أمام البرلمان الألمانى " البوندستاج"، مرتدين أقنعة لكل من أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، وكذلك وزير الشؤون الاقتصادية والطاقة الألماني بيتر ألتماير، وأمامهما كرة أرضية كبيرة، أمامها حفرة، فى إشارة لتلويث المناخ بسبب الفحم، إلا أن الحكومة تتباطئ فى إنهاء استخدامه.
وذكرت صحف ألمانية محلية، أن النشطاء اعتدوا على عدد من نواب البرلمان الألمانى، معبرين ن غضبهم بسبب الجدول الزمني المطول الذي سيشهد توقف محطات الفحم تدريجياً عن العمل على مدى السنوات الـ 18 المقبلة.
ومنذ أن وافقت الحكومة الألمانية على القانون فى يناير الماضى، لجأ النشطاء لتنظيم مظاهرات أيام الجمعة أطلقوا عليها أيام الجمعة من أجل المستقبل" مطالبين بجدول زمني أسرع بكثير لإنهاء استخدام الفحم.
وقالت أنالينا باربوك زعيمة حزب الخضر المعارض لإذاعة دويتشلاند فونك: "كان يمكن أن يكون اليوم يومًا تاريخيًا. إنه أمر مرير لأن هذا القانون لا يتضمن حماية المناخ المطلوبة في هذه الأوقات"، فيما وصف وزير الاقتصاد الألمانى بيتر ألتماير التخلص التدريجي من الفحم بأنه "مشروع جيل" تاريخي قائلًا: " بهذا القرار، نتهي العصر الأحفوري في ألمانيا إلى نهاية لا رجعة فيه".
متظاهرون يرتدون أقنعة لميركل ومجسم لكوكب الأرض
لافتة مناهضة للقانون أعلى البرلمان
لافتات مناهضة ضد القانون
قناع لميركيل ووزير الاقتصاد
حفرة أمام مجسم كوكب الأرض
جانب من المظاهرة
المتظاهرون يكتبون لافتات
أعضاء بالبرلمان الألمانى
أثناء تعليق اللافتة
أحد المتظاهرين يتسلق البرلمان الألماني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة