قال عضو مجلس النواب الليبى محمد العبانى، إن العاصمة طرابلس باتت محتلة من قبل الأتراك والإخوان والمليشيات، مشيرا إلى أن كافة التنظيمات الإرهابية تتمركز فى طرابلس باعتباره بؤرة لها فى شمال أفريقيا تتحكم فيها قوى الإرهاب الدولية وعلى رأسها تركيا ورئيسها أردوغان.
ووصف البرلمانى الليبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" الجمعة، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بـ"الأهوج" الذى أصبح يأمر فيطاع ويستدعى الشخصيات المغتصبة للسلطة المنتحلة لصفة ذوي الشأن العام من أمثال السراج وباشاغا والصديق الكبير في ليبيا، موضحا أن الرئيس التركي لا يتوانى في إرسال موظفيه بعد ما أرسل عسكريين للعبث في ليبيا وحمل الرسائل المستعجلة للدمى السياسية في ليبيا.
يأتى ذلك تعليقا على زيارة وزير الدفاع والأركان التركيين المفاجئة إلى العاصمة الليبية طرابلس، وهو ما أثار حفيظة عدد من المواطنين الليبيين الذين يرفضون أى دور تركى فى ليبيا.
وأوضح العبانى أنه ليس بغريب أن يرسل أردوغان وزير دفاعه التركي إلى طرابلس وذلك لشأن يراه كبيرا ألا وهو دعم الإرهابي خالد الشريف لتنصيبه رئيسا لجهاز المخابرات الليبية في وقت تزداد فيه الصراعات المحلية بين قوى الإرهاب على الفوز بهذا المنصب، موضحا أن الإرهابي خالد الشريف هو أحد رجالات النظام الإرهابي التركي والمرتبط به ارتباطا وثيقا ولا يعصي له أوامر، مشيرا إلى أن أنقرة تتخوف من أن يعين السراج تحت ضغوط المليشيات المتغولة شخصا آخر غير خالد الشريف بعد أن رشحت معلومات تفيد بأن مليشيات الزنتان تدعم بقوة تعيين عماد الطرابلسي لشغل منصب رئيس جهاز المخابرات الليبية.
وأشار البرلمانى الليبى إلى أن زيارة وزير الدفاع التركي تهدف لشرح خطة الهجوم على سرت والجفرة التي ستتولااها القوات التركية مباشرة بدعم من المرتزقة السوريين والمليشيات الليبية وقوى الإرهاب من أجل تدمير وقتل المواطنين الآمنين في سرت والجفرة، وذللك للوصول إلى الهلال النفطي، مضيفا "هيهات أن تتحقق أمانيهم والجيش الوطني في يقظة وإستعدادا كاملا مدعوما بأخوانه من الشعب المصري العظيم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة