أطلقت لجنة السفر الأوروبية ETC حملة تسويقية جديدة لما بعد كورونا، بعنوان "نحن أوروبا"، مصممة لإلهام الناس للاستعداد للسفر مرة أخرى، والتى تتزامن مع فتح القارة لحدودها مجددا أمام حركة السياحة والسفر الدولية.
والحملة التي ستبث على عدد من القنوات الاوربية والمنصات الرقمية وكذلك من خلال منصات اللجنة الرقمية على مدى الأسابيع القادمة، تعكس جمال أوروبا وتنوعها وروحها، وتساهم في تشجيع الجمهور على التطلع إلى السفر مرة أخرى وتجربة جمال القارة الأوروبية الفريدة.
وأطلقت اللجنة أول فيلم ترويجى فى تلك الحملة يهدف إلى إلهام الفضول ودفع الخيال لرحلات مستقبلية تتميز بالطبيعة والثقافة والتاريخ وتجارب التراث.
وتعزز المبادرة السفر المستدام وتحتفي بالتنوع الأوروبي والقوة الفريدة للسفر لجمع الناس معا، وقد تم تمويل الحملة بشكل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي وسوف تبث بست لغات (الانجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية) لضمان أوسع نطاق ومشاركة ممكنين.
وفتحت دول الاتحاد الاوروبى حدودها البينية منذ منتصف يونيو الماضى، فيما رفعت بعض الدول قيود السفر عن الحركة الدولية كليا، لتبدأ فى استقبال سياح من كل أنحاء العالم مثل اليونان وقبرص وإيطاليا.
ورحبت جلوريا جيفارا رئيس المجلس العالمي للسياحة والسفر، بقرارات إعادة فتح الحدود وتخفيف قيود السفر في جميع أنحاء أوروبا.
وأشارت جلوريا إلى توصية المفوضية الأوروبية إلى الدول الأعضاء في الاتحاد برفع جميع ضوابط التنقل في الحدود الداخلية بحلول 15 يونيو، واستقبال المسافرين الدوليين من 1 يوليو، وكذلك مؤخرًا أعلن الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي عن استعداده لمساعدة المسافرين على التخطيط لقضاء عطلاتهم الأوروبية.
وقالت الرئيس التنفيذي: "ستساعد هذه الخطوة في تشجيع المصطافين على بدء السفر مرة أخرى، وتوفير دفعة حيوية لقطاع السفر والسياحة، وبدء الانتعاش الاقتصادي العالمي الذي تشتد الحاجة إليه.. نحن نحث بشدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على اتباع توصية المفوضية الأوروبية وتنسيق الجهود لاستعادة منطقة شنجن العاملة في أقرب وقت ممكن".