انتهى أطول موسم على الإطلاق فى الدورى الإنجليزى لكرة القدم، والذى توج به نادى ليفربول بعد غياب دام أكثر من 30 عامًا، فى حين اكتفى مانشستر سيتى بالوصافة بعدما تخلف عن الريدز بـ18 نقطة.
وتأهل مانشستر يونايتد وتشيلسى لدورى أبطال أوروبا لكرة القدم رفقة ليفربول ومانشستر سيتى، فى حين تأهل ليستر سيتى وتوتنهام للدورى الأوروبى، وودع كل من واتفورد وبورنموث ونوريتش سيتى البريميرليج بعد الهبوط.
وبعد موسم قياسى من الانتقالات مع إنفاق مشترك بقيمة 1.4 مليار جنيه استرلينى، تتطلع الأندية بالفعل لمعرفة من يمكنهم إحضارهم لتعزيز فرقهم قبل الانتقالات التالية.
وساعدت بعض الصفقات التي لعبت لأول مرة في الدورى الإنجليزى فرقها على تعديل المسار، مثل البرتغالى برونو فرنانديز الذى أنضم في يناير لفريق أولى جونار سولسكاير، والذى غيره إلى حد كبير وجعله ضمن المراكز الأربعة الأولى، ونفس الحال للمهاجم المكسيكى راؤول خمينيز الذى وضع وولفرهامبتون في المركز السابع وكاد أن يتأهل للدورى الأوروبى إلا أن فارق الأهداف حرم أصدقاء المكسيكى.
حصد الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى، جائزة مدرب العام فى إنجلترا بعد قيادة الريدز لتحقيق لقب البريميرليج، متفوقا على مدرب ليدز يونايتد مارسيلو بييلسا ومدرب وايكومب جاريث أينسورث ومدرب شيفيلد يونايتد كريس وايلدر.
فاز كلوب الذى حصد مع ليفربول دورى أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والدورى الإنجليزى الممتاز، بالجائزة المسماه بـ"السير أليكس فيرجسون" والتى تمنح لأفضل مدرب فى دوريات إنجلترا كل عام.
وفى رسالة شخصية إلى كلوب بعد إعلان فوزه، قال السير أليكس فيرجسون: "يورجن رائع، نتحدث عن قضاء ليدز 16 عامًا بدون الدورى الإنجليزي، لكن ليفربول 30 عامًا منذ فوزه بالدوري، أمر لا يصدق".