الإفتاء: ينبغى أن تقوم إجراءات تأسيس منزل الزوجية على التراضى والتشاور

الخميس، 30 يوليو 2020 12:31 م
الإفتاء: ينبغى أن تقوم إجراءات تأسيس منزل الزوجية على التراضى والتشاور دار الإفتاء
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ينبغى أن تقوم إجراءات تأسيس منزل الزوجية على التراضى والتشاور وعلى حسب قدرات كلٍّ من الطرفين، حيث إن المسكن وسيلة لبناء حياة جديدة يبدأ فيها كل فرد بأداء رسالته.

 

وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "ينبغى أن تقوم إجراءات تأسيس منزل الزوجية على التراضى والتشاور، وعلى حسب قدرات كلٍّ من الطرفين، فالمسكن وسيلة لبناء حياة جديدة؛ ليبدأ كل فرد فى أداء رسالته، وليس غاية فى حد ذاته".

 

الإفتاء
الإفتاء

 

من ناحية أخرى، كشفت دار الإفتاء أن تكبيرات العيد سُنَّة عند جمهور الفقهاء، وصيغته لم يرد شىء بخصوصها فى السُّنَّة الْمُطَهَّرة، والصيغة المشهورة التى درج عليها المصريون شرعية وصحيحة، ومن ادعى أن قائلها مبتدع فهو إلى البدعة أقرب؛ حيث حجر واسعًا وضيَّق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيَّد الْمُطْلَق بلا دليل.

 

ودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهى: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا).

 

وهى صيغة شرعية صحيحة؛ قال عنها الإمام الشافعى "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".

 

ولم يرد فى صيغة التكبير شىء بخصوصه فى السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسى على التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" والأمر فيه على السَّعة؛ لأن النص الوارد فى ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: "وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُم"(البقرة: 185)، والْمُطْلَق يُؤْخَذُ على إطلاقه حتى يأتى ما يقيده فى الشَّرع.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة