التنمية المحلية: استمرار غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة خلال إجازة العيد

الخميس، 30 يوليو 2020 11:21 ص
التنمية المحلية: استمرار غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة خلال إجازة العيد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 
 
 
 وجه اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لكافة القطاعات التنفيذية و الخدمية والمرافق ، والتشديد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ القرارات الخاصة بالاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد للحفاظ على معدل تراجع الإصابات وانخفاض الوفيات .
 
كما وجه اللواء محمود شعراوي بفتح غرفة العمليات وادارة الازمات بالوزارة والتواصل علي مدار أيام العيد مع غرف عمليات المحافظات على مدار الساعة لمتابعة أية مستجدات وإرسال تقارير دورية.  
 
كما طالب وزير التنمية المحلية، برفع حالة الاستعداد للمستشفيات ومرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية مع التأكيد على توافر المستلزمات الطبية والأدوية، متابعة مواقف السيارات  " النقل العام، السرفيس، لنقل الركاب والأجرة" لعدم استغلال المواطنين.
 
وشدد شعراوي ، على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء بإتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التجمعات في الحدائق والمتنزهات والتأكيد على استمرار غلقها خلال اجازة عيد الاضحى و استمرار غلق الشواطئ العامة، مع التأكيد على إلتزام المحافظات الساحلية بالنسبة المقررة والمسموح بها في الشواطئ ، والتأكد على توفير المقررات التموينية والبترولية خلال أيام عيد الأضحى.
 
كما وجه اللواء محمود شعراوي، بتشكيل لجان بالمحافظات تضم ممثلين للري ومديرية الأمن للمرور على كافة المراسي والعائمات بأنواعها للوقوف على  التراخيص والسلامة الإنشائية. 
 
وأكد الوزير على ضرورة قيام  مديريات التموين بشن حملات يومية على المحلات  والأسواق  ومحطات الوقود للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة ، وضبط أي مخالفات، لافتاً إلي أهمية التنسيق المستمر بين القطاعات المعنية بالمحافظات ممثلة في مديريات التموين والصحة والطب البيطرى للمتابعة المستمرة للمجازر وذبح الاضاحى تحت اشراف بيطرى ورقابة مستمرة . 
 
وشدد وزير التنمية المحلية، على ضرورة الالتزام بذبح الأضاحي في الأماكن المخصصة لها، وعدم  الذبح في الشوارع و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية لردع المخالفين.
 
 



 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة