مسئول بـ"الحج" السعودية لليوم السابع: تعلمنا من تجربة هذا العام آليات نطبقها المواسم القادمة

الخميس، 30 يوليو 2020 02:10 ص
مسئول بـ"الحج" السعودية لليوم السابع: تعلمنا من تجربة هذا العام آليات نطبقها المواسم القادمة الدكتور عمرو المداح المشرف العام على وكالة التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمرو المداح المشرف العام على وكالة التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة، أن آليات اختيار من سيؤدون فريضة الحج، كانت إلكترونية وكانت تعتمد على المعايير الصحية، فكان ضمن الاشتراطات أن يكون عمر المتقدم للحج ما بين الـ20عاما و50 عاما، ولا يعانى أى أمراض مزمنة، ولديه شهادة تثبت خلوه من فيروس كورونا ، وضمن أهم الشروط هل ممثل لدولة موجودة منها ممثلين آخرين أم لا .

 

استكمل المداح تصريحاته الخاصة لليوم السابع من المشاعر المقدسة، قائلا السعودية حرصت أن يشمل الحج ممثلين من جميع دول العالم المتواجدين في المملكة، فبعد اختيار من ينطبق عليهم الشروط أجريت قرعة إلكترونية دون تدخل أي شخص، وبناء على حصة معينة لكل دولة وفى النهاية مثل الحجاج ال160 دولة كاملة يشكلون الـ70% من الحصة الإجمالية لأعداد الحجاج ، أما الـ30% والتى تم اختيارها من المواطنين السعوديين فجرى اختيارهم ممن عملوا في مواجهة جائحة كورونا وتعافوا منها، وبالتالى هم لا يشكلون خطرا على الحاج.

وشدد على أن اختيار حجيج هذا العام لم يتدخل فيه أى وساطات أو بناء على منصب الشخص ولكن كل الإجراءات جرت إلكترونيا ونحن نعتبر أن اختيارهم كان من الله الذى أتاح لهؤلاء فرصة ربما لا تتاح لملايين من المسلمين حول العالم.

وعن احتمال استمرا تطبق هذه الآلية الإلكترونية في الأعوام المقبلة قال المداح في تصريحاته، أن هذه الآلية وجدت من أجل الحج الاستثنائى، لكن حينما تعود الأمور لطبيعتها فيما بعد فسوف تعود آليات الحج كما كانت ، فالآليات المعتادة يكون لكل دولة حصة معينة في الحج وهى من تتولى الاختيار.

وأكد المداح أن هناك دروسا مستفادة من تجربة حج هذا العام وسوف نستفاد منها في المواسم القادمة وهناك آليات ستفيدنا بالطبع في عملية تنظيم أداء المناسك مستقبلا ، وأهمها الاستخدامات التقنية، منها الخدمات المكانية المرتبطة بحمل الحاج لبطاقة إلكترونية أو من خلال تطبق على هاتفه، يستطيع الإطلاع على برنامجه في الحج كاملا  والجدول الزمنى محدد بالدقيقة، وأماكن الإقامة ومواعيد التحرك.

وأضاف أن هناك آليات للمتابعة الصحية المستمرة للحجاج، مثل الكاميرات الحرارية التي تقيس درجات حرارة الحجاج وتتأكد من تباعد الحجاج المسافة المطلوبة، وبتعطينا إنذار إذا هناك أى تجاوزات، مثل هذه الأشياء إلى جانب التباعد الاجتماعى والمعايير الصحية الدقيقة  نود الحفاظ عليها في السنوات القادمة  لضمان مستوى أعلى من حماية صحة الحجاج

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة