وزارة الصحة: فى يوم عرفات..رحم الله الأطباء ممن ضحوا بأرواحهم لحمايتنا من كورونا

الخميس، 30 يوليو 2020 04:34 م
وزارة الصحة: فى يوم عرفات..رحم الله الأطباء ممن ضحوا بأرواحهم لحمايتنا من كورونا وزارة الصحة
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأت وزارة الصحة والسكان، الشعب المصرى بحلول وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك، داعية بالرحمة للأطباء الذين استشهدوا وضحوا بأرواحهم، خلال مواجهتهم فيروس كورونا "كوفيد 19"، كما تمنت أن يحمى الله الأبطال الذين مازالوا يحاربون هذه الجائحة لتصبح مصر آمنة دائمًا.

116797214_204969657720321_7951072825583415779_o
 
وكتبت الصفحة الرسمية للوزارة عبر فيسبوك: "فى يوم عرفات، نسأل الله أن يرحم من فقدناهم من الفريق الطبى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حمايتنا من فيروس كورونا، وأن يحمى أبطالنا الذين مازالوا يحاربون هذه الجائحة لتصبح مصر آمنة دائمًا.. عيدكم مبارك".
 
Capture
 
من ناحية أخرى، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن صرف العلاج لـ38 ألفًا و328 حالة من مصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، الذين يخضعون للعزل المنزلي، وذلك بجميع محافظات الجمهورية منذ نهاية شهر مايو الماضي وحتى اليوم الخميس.

 

وأوضحت أنه تم صرف 38 ألفًا و328 حقيبة أدوية ومستلزمات وقائية للحالات التي تخضع للعزل المنزلي، من ضمنها 36 ألفاً و567 حقيبة للكبار، و1761 للأطفال، فيما وصل إجمالي عدد حقائب الأدوية المصروفة للمخالطين بجميع محافظات الجمهورية إلى 181 ألفاً و646 حقيبة، منها 137 ألفاً و50 حقيبة للكبار، و 44 ألفاً و596 حقيبة للأطفال.

 وأضافت أنه يتم صرف حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية للحالات البسيطة إكلينيكيًا من مصابي فيروس كورونا المستجد الذين يخضعون للعزل المنزلي، وكذلك المخالطين للحالات الإيجابية، طبقاً لبروتوكولات العلاج المحدثة وحسب الحالة الصحية للمرضى، وذلك بعد توقيع الكشف على الحالة وتشخيصها بالمستشفى.

 وأشارت إلى أن حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية التي يتم تسليمها للمريض تشمل أدوية البروتوكول العلاجي سواء للكبار أو للأطفال، بالإضافة إلى ترمومتر زئبقي لقياس درجة الحرارة، و"هاند جيل"، وكمامات طبية، وذلك بجانب كارت متابعة الحالة الصحية.

ولفتت إلى أنه يتم صرف حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية للمخالطين والحالات الإيجابية الذين يخضعون للعزل المنزلي عن طريق 284 فريقاً طبياً موزعين على المستشفيات والوحدات الصحية، وسيارات القوافل العلاجية، كما تتم متابعتهم منزليًا من خلال فرق الطب الوقائي، مؤكدًا أنه في حالة تطور الأعراض المرضية للشخص الخاضع للعزل المنزلي يتم توجهه على الفور إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة حسب حالته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة