أدى المسلمون في أنحاء آسيا صلاة عيد الأضحى اليوم الجمعة في صفوف متباعدة في المساجد والشوارع وسط إجراءات للوقاية من فيروس كورونا المستجد مثل وضع كمامات الوجه وفحص درجة الحرارة.
وفي إندونيسيا، نُصح المصلون بالمحافظة على التباعد الاجتماعي أثناء الصلاة فيما تكافح أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان لاحتواء انتشار الفيروس.
كما طلبت وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية من المساجد اختصار الشعائر هذا العام، في حين ألغى الكثير من المساجد ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على السكان.
وبدلا من ذلك، ستذبح الأضاحي من الأغنام والماعز والأبقار في المسالخ.
وقالت ديفيتا إلهامي (30 عاما) التي كانت في مسجد سوندا كيلابا في جاكرتا "عيد الأضحى هذا العام مختلف تماما عن السنوات السابقة لأنه ينبغي علينا اتباع البروتوكولات الصحية أثناء الصلاة، مثل الحفاظ على التباعد الاجتماعي".
وفي أماكن أخرى في آسيا، صلى المسلمون بما في ذلك في تايلاند وماليزيا داخل المساجد أو خارجها وهم يضعون الكمامات.
في ماليزيا، بينما ألغت بعض المساجد ذبح الأضاحي، تم ذبح 13 بقرة بموجب قواعد تحد من عدد الحيوانات والأشخاص في مسجد عبد العزيز شاه في كوالالمبور.
وسيحضر الرئيس الأفغاني أشرف غني صلاة العيد في كابول. وأعلنت حركة طالبان المتشددة أنها ستلتزم بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة العيد مما يمنح البلاد بعض الهدوء بعد أسابيع من العنف المتزايد.
وفي الهند، حيث سيبدأ العيد غدا السبت، خففت عدة ولايات القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا للسماح للمصلين بالتجمع في المساجد بأعداد محدودة.
وقال شفيق قاسم وهو رجل دين بارز في مسجد ناخودة في مدينة كولكاتا بشرق البلاد "لن يُسمح إلا لمجموعات صغيرة من المصلين بدخول المساجد".
وقال إن ذبح الأضاحي سيتم في مناطق مغلقة، وسيتم جمع البقايا والتخلص منها بعناية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة