طالب النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، المصريين بالحذر فى والالتزام بكافة التدابير الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا وحتى لا تعود معدل الإصابات فى الارتفاع من جديد.
وأوضح أن كافة التدابير التى لابد وأن تتخذ فى عيد الأضحى والتعامل مع الأضحية، أزمة كورونا تجعلها واجب لابد من اتباعها ولا مجال للحيد عنها، مؤكدا أنه لابد من تقليل التجمعات وبالأخص العائلية منها والالتزام بارتداء الكمامة واتباع الإجراءات الوقائية .
وحذر "أبو حامد" من التهاون بعدم اتباع التدابير والإجراءات وبالأخص المسنين وكبار وطرق التعامل معهم حتى لا تنتقل لهم العدوى، قائلا " أى استهتار قد يعود بنا إلى الخلف.. وهو أمر لا نتمناه وسط التراجع الكبير الذى حدث الفترة الماضية فى معدل الإصابات وهو ما يستلزم على الشباب وغيرهم الالتزام بكافة التدابير ومراعاة التباعد الاجتماعى وسط تجمعاتهم ".
وأشار إلى أن عيد الأضحى هذا العام يأتى وسط ظروف استثنائية والرهان الآن على وعى المواطن فى حماية نفسه وأسرته والمساهمة فى تجاوز بلده لهذه المحنة .
وكانت قد حثت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة، الأفراد البالغين من العمر 60 عاما أو أكثر أو أي شخص يعاني من تاريخ مرضي سابق مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وأمراض الرئة المزمنة، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، وتثبيط المناعة والسرطان، بعدم حضور التجمعات لأنهم الاكثر عرضة للإصابة.
ووضعت بعض الإجراءات الآمنة التي لابد من اتباعها للحد من انتشار فيروس "كورونا" خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وتتمثل تلك الإجراءات في المحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي بين الأفراد، على ألا تقل عن 1 متر، وارتداء الكمامة المصنعة من القماش، مع إتباع الإرشادات الخاصة بكيفية ارتدائها وإزالتها، والتخلص منها، وحصر التجمعات الاجتماعية العامة والخاصة، وتشجيع عدم المصافحة باليد في اللقاء وتحية الناس لتخفيف انتقال العدوى خاصة في الأماكن المغلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة