طالب النائب ممدوح الحسينى، عضو لجنة الإدارة المحلية، الحكومة بالاهتمام بالتعليم الالكترونى والتطبيق العملى، بالإضافة للنظرى في العملية التعليمية، وأن يتم تدريب وتأهيل الطلاب على البحث والفهم بدلا من أسلوب الحفظ والتلقين، داعيا الأسر وأولياء الأمور بتشجيع أبنائهم على التعود على هذا النظام الحديث في التعليم، ومعاونة الحكومة على تنفيذه، لأن ذلك أفضل لمستقبلهم.
وقال "الحسينى" لـ"اليوم السابع"، إن أزمة فيروس كورونا رغم صعوبتها لكن كان لها فوائد، في أنها أجبرت الجميع على اللجوء للتعليم الالكترونى أو "التعليم عن بعد"، والجميع رأى الطلاب فى الجامعات والمدارس يتلقون محاضرات ودروس الكترونيا، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار على ذلك في العام الدراسى الجديد.
وشدد "الحسينى"، على ضرورة الاهتمام بتطوير المنظومة التعليمية وحل مشكلات تكدس الفصول وارتفاع الكثافة، وتوفير كل مقومات نجاح المنظومة التعليمية، والاهتمام بتطوير وتأهيل الطلاب، وكذلك المعلمين، لتكون المنظومة مكتملة العناصر.
وكانت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أشارت إلى أن العالم يتسارع فى تطوير آليات التعليم والتعلم عن بعد والتعليم الإلكترونى والفصول الافتراضية، وأن هناك اتفاق عالمى على أنه لا غنى عن التعليم المباشر والتواصل المباشر وجها لوجه بين المعلم أو الأستاذ الجامعى والطلاب والتواجد فى المؤسسة التعليمية التى تساعد الطلبة على بناء الشخصية واكتساب جدارات ومهارات حياتية يصعب اكتسابها خارج المؤسسة التعليمية.
وأضافت أن الهيئة بصدد الانتهاء من مقترح يراعى الخلط والدمج بين التعليم الإلكتروني والتعليم المباشر، حيث إنه فى إطار الدروس المستفادة من التعامل مع تجربة جائحة كورونا، وضرورة التباعد الاجتماعى فى الفترة القادمة، فيجب تقسيم الطلاب إلى مجموعات تتناوب فى الحضور سواء فى المدارس أو الكليات مع استخدام التعليم عن بعد وهذه التوصية قد تكون حلا لمشكلة الكليات والمدارس ذات الأعداد الكبيرة، فقد حان الوقت لتقسيم الدفعات إلى مجموعات صغيرة وتناوبها فى الحضور، حيث يوجد كليات ومدارس كثيرة غير قادرة على تحقيق الجودة والاعتماد بسبب الكثافات المرتفعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة