تتواصل حدة الاعتراضات على القانون الذى أقره البرلمان التركى والذى يفرض قيودا جديدة على مواقع التواصل الاجتماعى، في الوقت الذى فضح رئيس البنك المركزي التركي اقتصاد أردوغان، مؤكدا الأسعار ستزيد ولا حل لأزمة البطالة.
وأقر البرلمان التركي، قانون تنظيم مواقع التواصل الاجتماعي المثير للجدل والذى يفرض قيود على استخدام مواقع السويشال ميديا في تركيا، وفي هذا السياق أكد اركان ساكا البروفيسور والأستاذ في الصحافة والدراسات الإعلامية في جامعة بيلجي التركية للمعلوماتية أن المستخدمين الأتراك العاديين هم الأكثر تأثّراً بالقانون الجديد الذى أقره البرلمان التركى والذى يقيد الحريات على مواقع التواصل الاجتماعى لأن التدابير الحكومية قريباً ستمنعهم من الاستمتاع بأنشطتهم اليومية على منصات التواصل، لكنّ المتمكّنين رقمياً سيستمرون في التحايل على الرقابة كما يفعلون دوماً.
ووفقا لموقع العربية، أوضح الأستاذ في الصحافة والدراسات الإعلامية في جامعة بيلجي التركية للمعلوماتية أنه بجانب رغبة الحكومة التركية في تقييد أنشطة مستخدمي المنصّات الاجتماعية، فهي أيضاً تستهدف الشبكات الاجتماعية الرئيسية وتعتزم الحصول منها على أكبر قدر ممكن من الأموال من عمالقة التكنولوجيا.
وانتقد المرشح الرئاسي السابق عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، محرم إينجه، البرلمان التركي، بعد إقراره قانون تنظيم مواقع التواصل الاجتماعي، صباح أمس، بأغلبية أصوات نواب حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
وقال المرشح الرئاسي السابق عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض: البرلمان التركى الذي عمل من أجل تنظيم مواقع التواصل الاجتماعي قضى على الحريات، منع الحديث عن المشكلات وكتابتها ومشاركتها لن يزيل تلك المشكلات من الأساس.
فيما أكد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، فايق أوزتراك، أن السلطات التركية تطبق الرقابة على إحصائيات فيروس كورونا مثلما تفعل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلق المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض على قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي الذي وافق عليه البرلمان التركي بالأمس قائلًا: هي الأوساخ المتراكمة لمدة 18 عامًا التي يريدون نسيانها.
وحول نتائج الثانوية العامة لتركيا لهذا العام، تساءل المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض: هل سنتجه هكذا نحو المستقبل؟
وأشار المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض إلى أن الدولار الأمريكي يفقد قيمته في العالم كله ما عدا تركيا، فإن سعره يرتفع مقابل الليرة يومًا بعد آخر.
وبشأن انهيار الاقتصاد التركى، قال رئيس البنك المركزي التركي، مراد أويسال، إن أسعار المواد الغذائية سترتفع أكثر، وستزيد أسعار النفط ولن يكون هناك حل لمشكلة البطالة، وتوقع حدوث زيادة في التضخم بنهاية هذا العام ليرتفع من 7.4% إلى 8.9%.
ووفقا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، قال رئيس البنك المركزي التركي، إن التضخم أثر على المواطنين بزيادة أسعار المواد الغذائية، ومن المتوقع أن ترتفع أسعار المواد الغذائية أكثر، وسترتفع أيضًا أسعار النفط خلال الفترة المقبلة، ولن يكون هناك حل أمام مشكلة البطالة والعاطلين عن العمل.
وأعلن رئيس البنك المركزي التركى عن تقرير التضخم الثالث لهذا العام. وأشار إلى أنه تم رفع توقعات التضخم في نهاية عام 2020، التي تم الإعلان عنها بنسبة 7.4 % في التقرير السابق، إلى 8.9 % بتحديث 1.5 نقطة (زيادة)، وتحديث توقعات نهاية عام 2021 من 5.4 إلى 6.2 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة