زعمت إحدى الأمهات فى ولاية أركنساس الأمريكية، أن ابنتها البالغة من العمر 6 أعوام طُردت من مركز رعاية نهارية مسيحية "حضانة" لأنها ارتدت قمصان "حياة السود مهمة" "Black Lives Matter"، بعد أن قال المسئولون إنهم لا يتفقون مع القمصان "العنصرية".
وأرسلت ديفال بروكمان، ابنتها جورنى، إلى مركز تعليم أطفال فى Russellville يوم الخميس الماضى فقط لتلقى شكوى من المدرسة بشأن قميص الفتاة، وكانت جورنى، التى كانت تحضر مرحلة ما قبل المدرسة منذ ستة أشهر، ترتدى قميصًا أبيض، مكتوب عليه: "كل الأرواح لا تهم حتى حياة السود مهمة"، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت بروكمان، لمحطة كارك 4 الإخبارية المحلية أنها أثارت فى وقت لاحق المشكلة مع مسئولين أخبروها أن جورنى يمكنها الاستمرار فى ارتداء القمصان طالما أنها لا تحتوى على الألفاظ النابية.
فى اليوم التالى، أعادت بروكمان ابنتها إلى روضة الأطفال وهى ترتدى قميص آخر كان مزينًا بقبضة مرفوعة فى الظهر، وعندما ذهبت لإحضارها فى نهاية اليوم، قيل لها هذه المرة إن ابنتها لم تعد موضع ترحيب، وقالت الأم: "كنت مستاءه حقا.. إنه قميص.. لا يوجد لغة نابية"، وأضافت فى مقابلة مع نيويورك ديلى نيوز: "إنها مجرد قول الحقيقة، قول الحقائق".
وأشارت إلى أن مسئولى المدرسة أخبروها أن القمصان كانت "عنصرية"، وأضافت "حسنا هناك عرقية.. إذا لم يتمكنوا من رؤية ذلك، فلن يفهموا أبدًا.. إنه شيء يحتاجون إلى معرفته"، فيما قالت مديرة المدرسة باتريشيا براون، فى بيان لـ KARK 4: "نشعر أن بيئة رعاية الأطفال ليست مكانًا للتعامل مع الآراء السياسية لأحد الوالدين أو لعبها، بغض النظر عن العرق".
لكن بروكمان جادلت بأن القميص ورسالته ليست سياسية وتتعلق بـ"الحياة اليومية"، وقالت "إنها فى جميع أنحاء الأخبار.. الصواب صواب والخطأ خطأ"، بينما قالت مديرة المدرسة، "إذا كنت ستذهب إلى دار رعاية نهارية بقيادة مسيحية، فلنلتزم بالكتاب المقدس حينها"، فيما قالت الأم، إن جورنى غاضبة بعد أن علمت أنها لا تستطيع العودة إلى المدرسة ورؤية صديقاتها، لكنها أكدت لابنتها أنها لم ترتكب أى خطأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة