قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية لدولة الإمارات، أن دولة الإمارات لا تعمل بانفرادية في سياستها الإقليمية بل عبر شراكات عربية ودولية، ولعل هذا هو أحد أسباب نجاح حضورها العربي والإقليمي، كما واكبت تجربتها التنموية الرائدة وموقعها كثالث أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، حيث أسست لمصداقية وجدية جعلتها الشريك الطبيعي في قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكتب أنور قرقاش، عبر حسابه بموقع تويتر:" واكبت سياسة الإمارات الخارجية تجربتها التنموية الرائدة وموقعها كثالث أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وأسّست لمصداقية وجدية جعلتها الشريك الطبيعي في قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة. شبكة علاقات مهمة بنتها الإمارات عبر شفافية المواقف وعقلانية التوجه".
أنور قرقاش عبر حسابه بموقع تويتر
وأضاف :"الإمارات لا تعمل بانفرادية في سياستها الإقليمية بل عبر شراكات عربية ودولية. ولعل هذا هو أحد أسباب نجاح حضورها العربي والإقليمي. واستثمار الامارات الصحيح في أبنائها، وقدراتها الدفاعية، وشراكاتها الاستراتيجية وسّع هامش حركتها وحضورها، وجعل قرارها السيادي مستقلاً".
وتابع:" وتدرك الإمارات وهي تقترب من احتفالها بالخمسين أن مرحلة ما بعد "كوفيد19" في توجهها الدولي يتطلب توظيف المصداقية وتراكم العلاقات الإيجابية مع منظور جديد يرى في التعاون العلمي والتكنولوجي إضافة ضرورية لموقعها في العالم. هدفٌ طموح سندركه بالعمل والإرادة".
من جانب أخر، تسلمت دولة الإمارات الإمارات رئاسة اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية للمرة الثانية ، فطبقاً للنظام الأساسي للاتحاد، الذي ينص على تولي كل دولة من أعضاء الاتحاد مهام الرئاسة لمدة عام، تم انتقال رئاسة الاتحاد إلى دولة الإمارات؛ حيث تسلم الدكتور عبيد سيف الزعابي رئاسة الاتحاد للدورة الرابعة عشرة للعام الحالى من الدكتور عمر الزعبي القائم بأعمال رئيس هيئة الأوراق المالية الأردنية - الذي تولى رئاسة الاتحاد خلال العام 2019 - بعد أن تم تكريمه على الجهود التي بذلها خلال العام المنقضي، وقد ألقى الزعابي كلمة قصيرة أثنى فيها على الجهود التي بذلها رئيس الاتحاد السابق وذلك خلال فترة رئاسته. وففقا لوكالة الأنباء الإماراتية.