اطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية السلسلة العالمية للتصنيع (GMIS) لعام 2020 من خلال ندوة عبر تقنية الفيديو تناولت "الموقع الجغرافي: توطين الإنتاج وبناء القدرات من أجل البقاء والنجاح"، وركزت على تأثير كوفيد-19 والثورة الصناعية الرابعة والآثار المترتبة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتوسطة والقوى العاملة، وخاصة في البلدان النامية. وضمت الجلسة سيسيليا أوجاز إسترادا من اليونيدو، وبرايت سيمونز و ويي شياو تشون ، نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.
وذكر ويي شياو نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، أن التجارة العالمية للبضائع قد تنخفض بنسبة 13 % بسبب الوباء ، وأن الاختلال الحالي يختلف عن أزمة عام 2008. وقال "لا أعتقد أن هذه التغييرات من المرجح أن تبقى معنا إلى الأبد". " مضيفا سنعمل على زيادة اعتماد تكنولوجيا لتوفير العمالة في التصنيع الحديث ، مثل الروبوتات الصناعية.
وقالت أوجاز استرادا مدير إدارة أبحاث السياسات والإحصاء في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) على أن إغلاق الحدود سيقلل من إمكانية التكامل التجاري وقالت: "أعتقد أن البلدان النامية لديها فرصة حقيقية لتتمكن من توسيع أسواقها من خلال التصدير والاستيراد من جيرانها لافتة لا تزال هناك إمكانية لتوسيع الأسواق باستخدام اتجاهات الهيكلة الإقليمية".
كما حددت عددًا من العوامل التي ستكون أساسية بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدان النامية لتكون قادرة على استيعاب تقنيات التصنيع المتقدمة في البيئة الصعبة الحالية، وتشمل هذه ترقية البنية التحتية الرقمية ؛ إنشاء استراتيجيات التأهب ؛ المهارات والتدريب الرقمي ؛ تمكين المرأة؛ وخلق شراكات قوية بين أصحاب المصلحة المتعددين
ووفقا لليونيدو أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في أفريقيا كانت في كثير من الأحيان مقيدة في التصدير بمعايير صارمة ومتطلبات إصدار الشهادات ، ولكن التقنيات الناشئة آخذة في المساعدة على تبسيط هذه العمليات.