قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، إنه لن ينسى حجم التهنئة التى وصلته من الخارج بنجاح ثورة 30 يونيو، وعلى وجه التحديد من دولة الكويت وأسماء من الأسرة الحاكمة.
وأضاف عبد الرازق، خلال حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" على قناة on، أنه أيا كان الوضع الآن أفضل من أيام حكم الإخوان، متابعا:"كنا نذهب لإنهيار كامل، كنا ذاهبين إلى الضياع، وبعد 30 يونيو الأمر صار بيد المصريين، والصورة التى ظهروا بها أننا نتقبل كل شيء سيحدث، ولكن ألا يكون هذا الطريق، ومهما كانت الأخطار، وكان الجميع حائط واحد صلب، فى صورة أذهلت العالم، والتواجد الشعبى بهذه الصورة، وأراد الله أنها تكون نقلة مكناش نحلم بيها".
وأكمل رئيس حزب مستقبل وطن، أنه "بعدما تم تكليف المستشار عدلي منصور برئاسة الجمهورية فى هذه الفترة، كنا مشفقين عليه تماما من هذه التجربة، وكانت تجربة كلنا يعلم كيف لقاضى أن يدخل هذا الخضام مسئولية كبيرة، وربما اعتقد أنه الخوف كان يتملك الجميع على هذه التجربة، وكنا نتمنى من صميم القلوب أن يوفقه المولى عز وجل، لأن القضاء كله كان على المحك، واعتقد أن الناس جميعهم شهدوا له بالأداء الراقى والمتميز، وخاض التجربة، وأعلن يقينا أن هناك صعوبات جمة لاقها ومر بها وهو كشخص له سمات مميزة فى الهدوء والحكمة وعدم الانفعال".
وتابع عبد الرازق، قائلا: "بعد حلف الرئيس السيسى اليمين، كان هناك اجتماعا سريعا فى المحكمة، والسمة الواضحة أنه يرى جيدا أن الرئيس كان مهموما، وكأنه كان يعلم أنه داخل على تجربة ثقيلة، وتشعر أنه مهموما بالأمر، ولكن بعد التجربة التى مرت بها البلاد، عاد للقضاء توازنه وهيبيته، وربما أيضا حتى من الأشياء التى أسعدت الهيئة القضائية، أن رئيس الجمهورية حينما التقى مؤخرا وزير العدل، وهناك اتجاه قوى لإصلاح دور المحاكم وإعطائها الصورة اللائقة، لأن دور المحاكم يضفى على القاضى الهيبة المطلوبة، ويكون الدور مكتمل شكلا وموضوعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة