أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الدفاع التركى يتفقد سفينة حربية بمياه ليبيا في تحد واضح للشرعية الدولية

السبت، 04 يوليو 2020 02:47 م
وزير الدفاع التركى يتفقد سفينة حربية بمياه ليبيا في تحد واضح للشرعية الدولية وزير الدفاع التركى خلوصى آكار
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في تحد واضح للشرعية الدولية، تفقد وزير الدفاع التركى خلوصي آكار، سفينة حربية قبالة السواحل الليبية، والتقى جنود بلاده في ليبيا خلال زيارته التفقدية.

وزعم وزير الدفاع التركى خلال خطابه للجنود عن تركيا أنها تقف إلى جانب الليبيين وفق ما ينص عليه القانون الدولى والعدل.

ووصل وزير الدفاع التركى أمس الجمعة إلى العاصمة طرابلس يرافقه رئيس الأركان التركى في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.

والتقى آكار في ليبيا جنودا من الليبيين والأتراك في مركز التدريب والتعاون العسكري والأمني.

كان العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي قد قال إن هناك طرف يملي إرادته ويفعل ما يريده في ليبيا لحماية حكومة الصخيرات في وجه الشرعية، مشيرا إلى أن تركيا تسعى لرفع سقف مطالبها في ليبيا عبر حكومة الوفاق، حيث تسعى الأولى للحصول على مكاسب اقتصادية في ليبيا.

وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي فى تصريحات لشبكة سكاي نيوز، السبت، أن تركيا تستغل اتفاقياتها مع حكومة الوفاق لرفع سقف مطالبها في وجه مقررات مؤتمر برلين وغيرها من المقررات الأممية والدولية، مشددا على أن واجب الجيش الوطني الليبي هو مواجهة المخططات التركية في ليبيا.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان لديها عداء تاريخي عميق مع الجيش، لأن الجيوش هي الخط الفاصل بين سيطرة الإخوان على مقدرات الدول واستقلالها، متابعا: الجيش الوطني الليبي نهض بفضل صبر الشعب الليبي الذي يدرك المخاطر على ليبيا خصوصا التركية منها.

وجدد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، التأكيد على أن الخط الأحمر موجود في ليبيا وهو ما أكدته مصر ودول أخرى في المنطقة.

وعن مذكرات التفاهم الأخيرة بين تركيا والوفاق، قال: مذكرات التفاهم تحتاج لشرعنة البرلمان ولا يمكن للجماعات التي تدعي الحكم في طرابلس أن تحظى بشرعنة من البرلمان الليبي.، وهناك محاولات لإبقاء المجموعات المسلحة في طرابلس غير مسيطر عليها للبقاء في حالة من الفوضى واستدعائها عند الحاجة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة