الدكتور محمد يوسف: 75 فريق ترصد بيئى ووقائى يقوم بعملية التعقيم والترصد داخل القرى والمدن
وكيل الصحة: أغلقنا 63 معمل تحاليل مخالف و135 منشأة طبية خاصة خلال الفترة الماضية
حالات العزل المنزلى تأخذ العلاج من المستشفيات له وللمخالطين
"97% من الحالات التى تم تشخيصها بالإصابة بفيروس كورونا داخل محافظة بنى سويف وتوفيت هى حالات لأشخاص تجاوزت أعمارهم السبعون عاما ويعانون من أمراض مزمنة أخرى ووصلوا إلى المستشفيات متأخرا".. هذا بدأ الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة بمحافظة بنى سويف حواره لـ"اليوم السابع".
وقال الدكتور محمد يوسف إن العدد الإجمالى للحالات المتعافية من الإصابة بفيروس كورونا بلغ 636 حالة، "منذ تسجيل وظهور حالات إصابة بين أبناء المحافظة وحتى اليوم"، شاملة كافة الحالات التى كانت محتجزة فى مستشفيات عزل خارج المحافظة، وتلك التى كان قد تم عزلها داخل مستشفيات بنى سويف أو فى مقر العزل بالمدينة الجامعية، التى تم تخصيصها لهذا الغرض.
وأضاف الدكتور محمد يوسف أنه يتم تقديم الخدمات الطبية للمصابين بفيروس كورونا المستجد داخل 7 مستشفيات داخل محافظة بنى سويف وهى مستشفيات ناصر العام والواسطى المركزى ومستشفى الفشن المركزى وسمسطا المركزى ومستشفى التأمين الصحي بالإضافة إلى مستشفيات الصدر والحميات.
وأكد وكيل وزارة الصحة بمحافظة بنى سويف أن مستشفيات العزل بالمحافظة تضم 84 سرير عناية مركزة منها 73 سرير عناية مركزة فائقة و11 سرير عناية مركزة متوسطة بالإضافة إلى أسرة الأقسام الداخلية التى يتم من خلالها حجز الحالات التى لا تحتاج إلى أسرة عناية مركزة.
وأكد الدكتور محمد يوسف، أن المدينة الجامعية للبنات شرق النيل تضم 150 غرفة تستطيع أن تسع 150 مريضا قابلة لأن تكون 300 مريض أو 450 مريض من الحالات المستقرة والتى لا تحتاج إلى حجز داخل المستشفيات.
وأكد الدكتور محمد يوسف أن الإقبال على مستشفيات الحميات والصدر كبير ويتم فرز الحالات التى تحتاج إلى أسرة عناية مركزة أو حجز داخل المستشفيات أو المدن الجامعية، مشيرا إلى أن شكوى المرضى وذويهم فى رغبتهم بالحجز داخل المستشفيات ورفضهم بالحجز داخل المدن الجامعية على الرغم من استقرار حالتهم الصحية وعدم احتياجهم لأى مستشفيات.
وتابع الدكتور محمد يوسف حوارة لـ"اليوم السابع"، أن حالات العزل المنزلى يتم إعطاؤها الأدوية داخل مستشفيات الصدر والحميات بالإضافة إلى الأدوية التى تقدم للمخالطين ويتم متابعتهم.
وناشد الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة بمحافظة بنى سويف اهالى المحافظة عدم ترك الحالات المريضة وخاصة كبار السن حتى تصل إلى المرحلة الخطرة وأن يذهبوا بهم إلى المستشفيات حال ثبوت أعراض قد تؤدى إلى تدهور حالتهم الصحية.
وقال الدكتور محمد يوسف إن فرق الترصد البيئى والوقائى بمديرية الصحة كان لهم دور كبير فى اكتشاف الحالات وخاصة الحالات المخالطة، مشيرا إلى وجود نحو 80 فريق ترصد ووقائى داخل الإدارات الصحية السبعة تقوم بعملية الترصد بالإضافة إلى عمليات التعقيم التى تشمل منازل الحالات التى ثبتت اصابتها بالفيروس وكذلك المصالح الحكومية والمنشآت الخاصة.
وقال الدكتور محمد يوسف ان مديرية الصحة متمثلة فى إدارة العلاج الحر شنت حملات على المعامل المخالفة والتى تخالف تعليمات وتطبيقات وزارة الصحة مشيرا إلى إغلاق 63 معمل تحاليل بالإضافة إلى 54 عيادة مخالفة و2 مركز طبى و3 مراكز حضانات ومركز غسيل ملوى ومركزين علاج طبيعى ومركز نساء وتوليد ومركز تخاطب و8 مراكز أشعة باجمالى 135 منشأة طبية مخالفة خلال الفترة من يناير الماضى وحتى الآن.
وأكد الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة بمحافظة بنى سويف أن هناك بروتوكولا مع مستشفيات التخصصى والجامعة لعلاج الحالات التى تحتاج إلى خدمات علاجية غير الكورونا وكذلك حالات الطوارئ.
وعن اغلاق العيادات الخارجية بالمستشفيات العامة والمركزية أكد الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة بمحافظة بنى سويف أنه تم تحويل تلك الخدمات الخاصة بالعيادات الخارجية إلى الوحدات الصحية الريفية داخل مراكز المحافظة السبعة.
وأكد الدكتور محمد يوسف انطلاق المبادرة الرئاسية (100 مليون صحة) لفحص وعلاج الأمراض المزمنة فى 11 موقعا ببنى سويف ، ضمن محافظات المرحلة الأولى، حيث يتم تنفيذ المبادرة بمراكز طب الأسرة ووحدات الرعاية الصحية بقرى(كوم إدريجة وهرم ميدوم بالواسطى،طنسا بنى مالو وجزيرة ببا، شاويش وبراوة باهناسيا،ودلهانس وشنرا بالفشن، بدهل وبنى حلة فى سمسطا، بجانب قرية الزيتون.
وقال الدكتور محمد يوسف إن المبادرة تستهدف متابعة وعلاج الأمراض المزمنة، وصرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة أو المستفيدين من التأمين الصحى، مؤكدا ضرورة توجه المرضى من ذوى الأمراض المزمنة لأقرب وحدة صحية أو مركز طب أسرة لمتابعة حالتهم الصحية وصرف العلاج اللازم لهم، مع مراعاة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لحمايتهم من العدوى بفيروس كورونا المستجد .