استشارى عناية مركزة بإنجلترا: نجاح التجارب السريرية على لقاح أوكسفورد بنسبة 75%

الأحد، 05 يوليو 2020 09:23 م
استشارى عناية مركزة بإنجلترا: نجاح التجارب السريرية على لقاح أوكسفورد بنسبة 75% مواجهة كورونا - أرشيفية
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود الشربيني، استشاري العناية المركزة بإنجلترا، إن نتائج التجارب الإكلينيكية والسريرية على لقاح جامعة أوكسفورد وصلت إلى فاعليته ونجاحه في منع الإصابة بكورونا بنسبة 75%، مؤكدًا أنه من المتوقع إنتاج اللقاح نهاية سبتمبر المقبل. 
 
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه سيد علي، بقناة "الحدث اليوم"، أن الفياجرا تعمل في جسم الإنسان على تعزيز مادة أوكسيد النيتريك وتوسيع شرايين الرئتين التي تساعد في دور مهم لقتل فيروس كورونا، والدراسات والتجارب أثبتت أن الفياجرا واعدة جدًا في مواجهة كورونا حيث قللت نسبة الوفيات والمرضى الذين يتم وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي.

وأوضح أن حيوان اللاما قد يكون مفتاح القضاء على فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه بعدما تم حقن الحيوان بالفيروس وجد أن الأجسام المضادة له أفضل بكثير من أجسام المضادة للمتعافين من البشر، والأجسام المضادة للحيوان تستخدم من خلال الاستنشاق وتعمل على تغطية الأشواك المؤذية للفيروس كورونا وتعتبر أقوى مضاد لفيروس كورونا وقدرتها على الفتك بكورونا لا يضاهيها أي علاج.

وكشف تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية أنه يمكن أن تساعد الأجسام المضادة من حيوان اللاما في مكافحة الفيروس التاجي، حيث إن البروتينات المناعية التي تنتجها الحيوانات تحييد جزء من الفيروس الذي يسمح لها "باختطاف" الخلايا البشرية ونشر العدوى.

ووفقا لتقرير "ديلى ميل" اكتشف الباحثون وجود جسم مضاد تنتجه اللاما يرتبط بالبروتينات الموجودة على سطح السارس وهو من نفس عائلة الفيروس الجديد كورونا، من خلال هندسة نسختين من الجسم المضاد، تم ربطهما بشكل أكثر فاعلية ببروتينات ارتفاع الفيروس الجديدة وتعادلهما بشكل أساسي، الهدف هو إنشاء علاج يتم إعطاؤه للأشخاص فورًا بعد الإصابة بالفيروس التاجي كورونا.

وتوصلت الدراسة إلى أن الأجسام المضادة لحيوان غير عادي يمكن أن تساعد العلماء على تطوير علاج ضد الفيروس التاجي الجديد، ووجد الباحثون أن نسختين من البروتين المناعي الذي تنتجه اللاما يمكن أن يخلق جسمًا مضادًا جديدًا يرتبط بإحكام بجزء من سطح الفيروس الجديد.

هذا الجزء، الذي يسمى بروتين سبايك، هو ما يستخدمه الفيروس التاجي "لاختطاف" الخلايا البشرية وعمل نسخ مضاعفة منه وانتشاره في جميع أنحاء الجسم.

ويقول الفريق بقيادة جامعة تكساس في أوستن إن هذا يمكن أن يؤدي إما إلى لقاح أو علاج يعطى لشخص ما فور إصابته بالعدوى لإبطاء انتشار المرض.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة