قضت محكمة جنايات بنى سويف، برئاسة المستشار عبد الهادى محمد خليفة، وعضوية المستشارين خالد أحمد حسن ووائل شعبان حافظ، بالسجن عشر سنوات، على عاملة بشركة ملابس بمركز الواسطى، قتلت طفلها سفاحا حديث الولادة.
تعود الواقعة لتلقى مأمور مركز شرطة الواسطى، فى نهاية عام 2019، بلاغا من الأهالى بعثورهم على جثة طفل حديث الولادة داخل كيس بلاستيكى ملقاة فى مصرف اللبينى بعزبة النور التابعة لدائرة المركز.
وانتقلت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ، وجرى إيداع الجثة مشرحة مستشفى الواسطى المركزي.
وتبين من تحريات رجال المباحث أن الجثة لطفل حديث الولادة تخلصت والدته منه بعد حملها سفاحا فى مصرف مجاور لمنزلها، وأحال النائب العام لنيابات بنى سويف وقتها المتهمة "ا.ر.ص" إلى محكمة الجنايات.
وأكدت تحريات المباحث أن المتهمة حملت سفاحا من زميلها، ووضعت الطفل عقب ولادته داخل كيس بلاستيكى وأحكمت غلقه، وأمرت صغيرتها مستغلة حداثة عمرها وعدم إدراكها بإلقائه فى مصرف اللبينى بعزبة النور المجاور لمنزلها قاصدة الخلاص منه.
واعترفت المتهمة أمام المباحث أنها حملت سفاحا من "مصطفى.ا.ا" زميلها بشركة الملابس، حيث حاولت إجهاض نفسها عن طريق إحدى الطبيبات إلا أنها رفضت ذلك، ثم أخذت حقنة لإجهاض نفسها، إلا أنها لم تفلح فى ذلك، واكتمل حملها، ويوم الولادة وضعت المولود داخل كيس بلاستيكى وأعطته لابنتها صغيرة السن لإلقائه فى المصرف المائى المجاور لمسكنها، لتدعى أن المولود لم يكن حيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة