تحتفل الكنيسة القبطية اليوم بعشية استشهاد السبعة نساك بجبل تونة، ووفقا للرواية الكنسية فإن ملاكًا ظهر إلى القديسين باسيدي وكوتولس وأمرهما أن يعترفا باسم السيد المسيح، فنهضا مسرعين نحو الوالي فالتقيا بالخمسة قديسين آتين على سفينة قاصدين الوالي، ليعترفوا هم أيضًا بالسيد المسيح فاتفقوا معًا على نيل إكليل الشهادة ومضوا إلى الوالي واعترفوا بالسيد المسيح، فعذبهم كثيرًا.
ويقول القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة: "فظهر لهم السيد المسيح وعزاهم وقواهم ووعدهم بالملكوت، ثم أرسلهم الوالى إلى الإسكندرية فعذبهم هناك عذابًا قاسيًا"، مضيفًا: "وأوقد تحتهم النار فأرسل الرب ملاكه وشفاهم، وأتوا إلى الوالي واعترفوا أمامه، ورأى ذلك مائة وثلاثين شخصًا فاعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة، أما القديسون فقد شدد عليهم الوالي العذاب وأخيرًا قطع رؤوسهم بالسيف ونالوا إكليل الشهادة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة