كلوب: لا نفكر في الأرقام القياسية.. ولن أعلق على مفاوضات ألكانتارا

أكد الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، أن فريقه لا يفكر في تحقيق الأرقام القياسية، وذلك بعد الفوز  بنتيجة 2-0 على أستون فيلا، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم الأحد، على ملعب "أنفيلد" معقل الريدز، ضمن الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي، وهو ما يقرب الريدز من تخطي حاجز الـ100 نقطة.

قال كلوب خلال تصريحاته بعد المباراة: "لسنا مهتمين بتحقيق الأرقام القياسية، نفكر فقط في تحقيق الانتصارات، الآن نفكر في مباراة برايتون المقبلة، سيحاولون الفوز علينا ويجب أن نكون جاهزين".

أضاف: "الدوري هذا الموسم كان سباقًا صعبًا، لأسباب متعددة، علينا أن نبقى على المسار الصحيح ونقوم بالأشياء الصحيحة، في الشوط الثاني كان لدينا أكثر من فرصة جيدة، نحن في مكاننا حاليًا لأننا فزنا بمباريات صعبة".

وعن مفاوضات ليفربول مع ألكانتارا لاعب بايرن ميونخ قال: "هل ستفاجأ إذا لم أعط إجابة على ذلك، فقط لأنني لم أجب على هذا النوع من الأسئلة".

وواصل: "تياجو ألكانتارا لاعب جيد حقًا، مثل الكثير من اللاعبين الآخرين، أنا أحبه كثيرًا، ولكن هذا كل ما علي قوله عن ذلك".

ليفربول ضد أستون فيلا

وشارك النجم المصري محمد صلاح من بداية المباراة مع ليفربول وحتى النهاية، وشارك محمود حسن "تريزيجيه" أيضًا مع أستون فيلا من بداية اللقاء وحتى الدقيقة 85 ، في الوقت الذي جلس فيه أحمد المحمدي على مقاعد بدلاء الفيلانز طوال اللقاء.

ولم يشهد الشوط الأول أحداثًا مثيرة بين الفريقين، وظل الحال كما هو عليه حتى الدقيقة 71 عندما مرر الغيني نابي كيتا كرة سحرية إلى السنغالي ساديو ماني الذي وضعها بالشباك، ليكون هدف اللقاء الأول.

وفى الدقيقة 91 رفع أندرسون كرة عرضية من جهة اليسار ليصنعها صلاح برأسه لزميله الشاب كورتيس جونز، الذي وضعها بالشباك بطريقة رائعة.

بهذه النتيجة يصل ليفربول (بطل اللقب) إلى النقطة 89، في ظل رغبته في كسر الرقم المسجل باسم مانشستر سيتي والمتمثل في حصد أكثر من 100 نقطة خلال موسم واحد، حيث يتبقى له 12 نقطة فقط، وامامه 5 جولات متبقية على النهاية.

في المقابل، لا يزال أستون فيلا يعاني من صراع الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث يحتل المركز الـ18 والمؤدي إلى الهبوط برصيد 27 نقطة.

كان ليفربول قد خسر بنتيجة 4-0 في الجولة الماضية أمام مانشستر سيتي حامل لقب آخر نسختين من البريميرليج، وكانت الهزيمة التي عكّرت احتفالات الجماهير باللقب الغائب هي الثانية لليفربول في الدوري خلال الموسم.