قدم الزميل السيد فلاح مراسل "اليوم السابع" بمحافظة الإسماعيلية، بثا مباشرا من أمام مستشفى أبو خليفة للعزل الصحى بعد وفاة الفنانة رجاء الجداوى داخل المستشفى نتيجة إصابتها بفيروس كورونا منذ 43 يوماً، حيث كشف تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة الفنانة القديرة داخل المستشفى وحالتها الصحية حتى وفاتها.
وقالت مصادر طبية فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، أنه سيتم تأدية صلاة الجنازة على الفنانة القديرة الراحلة رجاء الجداوى، بعد الإنتهاء من تغسيلها داخل المستشفى، وبعد ذلك سيتم نقلها إلى مقابر الأسرة بالبساتين لدفنها هناك، كما كشفت المصادر عن حدوث إنخفاض فى نسبة الأكسجين فى الدم للفنانة الراحلة بسبب الجلطات المتواجدة بالرئة مما أدى لتوقف عضلة القلب، وكان يتم إعطاؤها أدوية لتفقد الوعى حتى تتحمل جهاز التنفس الصناعى الإختراقى داخل الرعاية المركزة بالمستشفى، مضيفاً أن الفنانة رجاء الجداوى تدهورت حالتها بصورة كبيرة فى الساعات الأخيرة نتيجة كثرة التجلطات على الرئتين وهو ما أدى لإنخفاض كبير بنسبة الأكسجين بالدم، وتوقفت عضلة القلب تماماً ولقيت ربها داخل المستشفى.
وكانت قد أعلنت أميرة حسن مختار الابنة الوحيدة للفنانة القديرة رجاء الجداوى وفاة والدتها بعد تواجدها لمدة 43 يومًا فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية ، منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عن عمر يناهز 82 عامًا، حيث كانت رجاء الجداوي ، تتواجد على جهاز تنفس صناعى اختراقى، دخل العناية المركزة المستشفى أبو خليفة للعزل الصحى، بعد تدهور حالتها الصحية.
وأجرت الفنانة رجاء الجداوي منذ دخولها العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة فى 24 مايو الماضى، 3 مسحات تحاليل"pcr"، الأولى كانت بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجتها إيجابية، والثانية عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا النتيجة إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجتها، إيجابية.
وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.
الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.