لم تتوقف يوما نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان عن لفت الأنظار وجذب الانتباه إليها وإلى عائلتها، وبدت مستمعة دوما بالأضواء المسلطة عليها، لكن ربما يتحول الأمر من مجرد شعبية نجم تليفزيونى إلى الدخول إلى عالم الحكم والسلطة، وذلك مع إفصاح زوجها المغنى الشهير كانى ويست عن رغبته وربما عزمه خوض سباق الرئاسة الأمريكية.
وفاجأ ويست الأمريكيين فى عطلة عيد الاستقلال، أمس السبت، بتغريدة يعلن فيها ترشحه للرئاسة، وقال "علينا أن نحقق الآن وعد أمريكا بالثقة بالرب وتوحيد رؤيتنا وبناء مستقبلنا. أنا أترشح لرئاسة الولايات المتحدة".. وأنهى تغريدته بهاشتاج رؤية 2020.
وسبق أن تحدث ويست عن الترشح للرئاسة من قبل، ففى عام 2015، أعلن عن سعيه للوصول إلى البيت الأبيض خلال حفل MTV لجوائز الموسيقى، وقال وقتها إن الأمر يتعلق بالأفكار الجديدة، الناس الذين لديهم أفكار، ومن يؤمنون بالحقيقة. وأضاف: مثلما تكونوا قد خمنتم فى هذا الوقت قررت الترشح للرئاسة فى 2020".
وفى نوفمبر الماضى تحدث عن نقل تصنيع شركته "يزى" إلى الولايات المتحدة لتوفير فرص عمل جديدة، وقال عندما أترشح للرئاسة فى 2024، سنكون قد وفرنا الكثير من فرص العمل، حتى أننى لن أركض نحو الرئاسة بل سأسير إليها.
غير أنه فى العام الماضى، أعلن تأييده للرئيس ترامب، الذى سيكون منافسه فى تلك الانتخابات لو خاضها بالفعل.
لكن ما هى فرصة ويست الحقيقية فى خوض السباق الرئاسى هذا العام؟ بعض التقارير الإخبارية الأمريكية أشارت إلى أن كانى لن يكون مرشحا للحزب الديمقراطى أو الجمهورى، لذلك سيرشح نفسه كمستقل أو عن حزب ثالث، وبذلك يكون له اقتراع فى كل ولاية، وكل ولاية لها قواعد خاصة بها بما فى ذلك طلب عدد معين من التوقيعات. وسيكون الحصول على مثل هذه التوقيعات فى ظل استمرار تفشى كورونا أمرا صعبا، ويزداد الأمر صعوبة مع اضطراره للقيام بذلك فى وقت قصير للغاية.
كما أن كل ولاية لديها موعد نهائى لتقديم الطلبات الخاصة بالترشح للرئاسة، مر أغلبها بالفعل. فى حين يتبقى أسبوعين فقط على الموعد النهائى للاقتراع فى فلوريدا وميتشيجان وأوكلاهوما وثاوث كارولينا.
من ناحية أخرى هناك التزامات خاصة بالعقود التى وقعها كانى ويست، حيث وقع مؤخرا عقدا مدته 10 سنوات مع شركةGap ليصبح الشريك الإبداعى للشركة.
لكن تظل الإعلانات المتكررة من المغنى الشهير مؤشرا على تفكيره فى الأمر، وربما لو لم يفعلها هذه المرة، فقد يفكر بها فى الانتخابات المقبلة فى عام 2024.
وكانت كيم كاردشيان، التى تتمتع بصداقة مع ابنة الرئيس الأمريكى إيفانكا ترامب، قد زارت البيت الأبيض مرتين، المرة الأولى فى يونيو 2019 واستقبلها الرئيس ترامب وجاءت هذه الزيارة فى إطار جهودها لإصلاح السجون وتحقيق العدالة الجنائية، وجاءت الزيارة الثانية فى مارس الماضى وكانت بصحبة ثلاث سجينات تم الإفرج عنهن بعد تخفيف الرئيس ترامب الحكم الصادر عليهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة