زعمت خبيرة ملكية أن كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، تشبه الملكة اليزابيث، أكثر من الشبه الذى يجمعها بالأميرة الراحلة ديانا، وذلك بسبب طبيعتها الانطوائية وحبها للوجود فى الهواء الطلق.
وقالت الكاتبة المهتمة بالشأن الملكي فيكتوريا مورفى، في حديثها عن دوقة كامبريدج، لـ Yahoo News ،إنها كانت "لا تزال كونها لاعبة في الفريق أكثر من كونها زعيمة"، لكنها انضجت ثقتها فى نفسها منذ انضمامها إلى العائلة الملكية قبل عقد من الزمن تقريبًا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
كيت ميدلتون
وأشارت الكاتبة المعلق إلى أن كيت تتمتع بحضور هادئ، والقدرة على لفت الأنظار رغم ذلك، و تلك الصفات سوف "تناسب دورها المستقبلي" كملكة. لاحظت الكاتبة الملكية أنجيلا ليفين أيضًا أن الدوقة أصبحت أكثر "استرخاء" منذ بدايتها مع العائلة المالكة البريطانية، وتعتقد أن كونها أماً ساعدها على نمو ثقتها فى نفسها.
الأميرة ديانا
وفى سياق آخر زعم كتاب "الملكيين فى حرب"، أن العائلة المالكة البريطانية كانت قلقة للغاية من اندفاع الأمير هاري للزواج من ميجان ماركل، وزعم الكتاب أن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج أخذته جانبًا لتحذيره.
في كتاب Royal At War، ادعى الصحفيان الاستقصائيان ديلان هاورد، وأندى تيلت، أن كيت ميدلتون حثت الأمير هارى على أخذ الأمور ببطء، لأن الأمر سيستغرق "الوقت والرعاية والاهتمام" لميجان ماركل للاندماج مع العائلة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ويتمتع الأمير هارى دوق ساسكس، 35 عامًا، بعلاقة وثيقة مع كيت ميدلتون التي أشار إليها سابقا بأنها "الأخت الكبرى التي لم أكن أملكها أبدًا ".
ومع ذلك، لا تزال علاقة هارى مع كيت وشقيقه وليام مكسورة، خاصة بعد انتقاله إلى لوس أنجلوس مع زوجته ميجان وابنهما، أرشي، وسط نزاع مع شقيقه وشائعات بأن كيت وميجان بينهما خلاف حاد.
وسردت صحيفة ديلى ميل البريطانية عن الادعاءات الصادمة الواردة في الكتاب، بما في ذلك التقارير التي تفيد بأن جزءًا من سبب الخلاف بين الإخوة كان إنفاق هاري الفخم في أعقاب حفل زفافه.