نجحت السلطات الجزائرية من استعادة رفات 24 من أبطال المقاومة الشعبية، بعدما كانت رهينة "متحف الإنسان" في باريس لمدة تزيد عن 170 عاما، ويبدو أن هذه الخطوة أعطت إحياء الذكرى الـ58 للاستقلال طعما خاصا، وشعورا أقرب للانتصار السياسي، بعد أن استطاعت الجزائر تفكيك إحدى الألغام، التي كانت لوقت قريب تشكل صداعا مزمنا في ملف الذاكرة المليئ بالشواهد التاريخية عن جرائم "الاستعمار الفرنسي"، بحق الشعب الجزائري من 1932 إلى 1962.
متحف الانسان
ويعد متحف الإنسان، واحد من المتاحف الأوروبية التى وصفت بإنها وصمة عار فى تاريخ الإنسانية، هو متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية باريس، والذى يجذب أنظار الكثير حول العالم، وإن كانت جميعها تثير سياسة المتحف غضبهم باعتبارها لا تمت للإنسانية بصلة على الرغم من اسمها الذى يحمل اسم "الإنسان".
لكن المتحف الباريسى، ليس الوحيد المنشغل بالجماجم أو الأجزاء الجسدية البشرية، حيث يوجد اكثر من متحف عالمى يحتف باجزاء بشرية ضمن مقتنياته، ومن هذه المتاحف:
متحف الموت
تضم مدينة لوس أنجلوس متاحف غريبة عدة تعرض فيها مجموعة كبيرة من القطع غير المألوفة والمخيفة أحيانًا ومنها متحف الموت، والذي تعرض به صورة لدماغ الرئيس السابق جون كينيدي ورسوم تصويرية لسفاحين، المتحف يضم عشرغرف تشبه المقابر، أما التجول داخله فيتطلب شجاعة كبيرة، لأن عينيك ستقع مباشرة على صور أشهر السفاحين مثل جون غاسي الذي قتل حوالي ثلاثة وثلاثين رجلا ومراهقا بعد الإعتداء عليهم جنسيا، ويضم أيضا جماجم مروعة، بقايا أجساد بشرية محترقة.
القلوب المحطمة
يضم المتحف الكرواتى عرضا لجماجم بشرية وأجزاء من جسم الإنسان المختلفة في أنابيب زجاج، وكثير منها من أجساد ضحايا القتل، كما يضم المتحف البقايا المحنطة لأول قاتل متسلسل معروف في التاريخ التايلندي الحديث "سي أوي ساي أورانج"، والذي كان من أكلة لحوم البشر ممن كانوا يضحكون على الأطفال في الخمسينيات من القرن العشرين ويقتلهم ثم يأكلهم قبل أن يتم القبض عليه ويعدم وتعرض رفاته المحنطة الآن كرادع للمجرمين.
ويضم المتحف كذلك والذي تبلغ مساحته نحو 300 متر، أكثر من 100 من المقتنيات، التي تشمل بلطة وساعات وصوراً فوتوغرافية وملابس ودمى على هيئة دببة، وأشعاراً لكل منها قصة خاصة بها.
متحف سيريراج الطبي
المعروف أيضا باسم متحف الموت هو واحدة من الأماكن المرعبة على كوكب الأرض يقع في مدينة بانكوك في تايلاند هو يحتوى على بعض الأعمال الفنية المعتادة أو ممتلكات الناس الشهيرة على مر التاريخ وايضا اجزاء محنطة من بعض اجزاء الجسم المعروضات تم جمعها من كل ركن من أركان العالم يتكون المتحف من خمسة اركان كل ركن مخصص لنوع من الكائنات الحية ابتداءا من الطفيليات حتى قسم الطب الشرعي الذى يعرض من خلاله مجموعة نماذج لأناس مقتولة واطفال.
متحف موتر
هو متحف طبي يقع في وسط مدينة فيلاديلفيا، بنسلفانيا، يحتوي المتحف على مجموعة هيرتل للجماجم الآدمية، وتمثال من الشمع لسيدة ينبت من جبينها قرن، والعديد من التماثيل التي تجسد حالات مرضية بالرأس.يحتوي أيضًا على أطول هيكل عظمي بأميريكا الشمالية، وقولون يصل طوله إلى 9 أقدام ويحوي 40 رطلًا من الغائط والذي تم استخراجه من جثة رجل كان يظهر في عرض تمثيلي بعنوان (الرجل البالون) ,وجثة امرأة تحولت إلى مادة صابونية بعد موتها فيما يعرف بعملية التصبّن.كما يُعرض العديد من التماثيل الشمعية من القرن الـ 19 والكثير من الأعضاء المحفوظة.
برج الجماجم فى صربيا
يرتبط "برج الجماجم في نيس" بذكرى شنيعة تعرف بمعركة سيجار في عام 1809. فمع إخماد القوات التركية لفجر القائد الصربي ستيفان سيندليك المتصاعد بسرعة، وأسره مع من شاركوا معه، قام هذا الأخير بعملية تمرد فجّر خلالها متجرا للبارود، مما أدى إلى مقتل نفسه وزملائه الجنود لإنقاذهم لا من الأسر بل من مذلة التعذيب على أيدي خاطفيهم. كان الوزير هُورشِيدْ باشا قد بدأ في قطع رؤوس المتمردين المتوفين في الحادثة. قبل أن يأمر بتلوين الرؤوس وتحنيطها.
بحلول عام 2013، لم يبقى من تلك الجماجم المعروضة في المتاحف سوى 58، بما في ذلك معرض مغطى بالزجاج قيل إنه يحمل جمجمة سيندليك قائد التمرد.