عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أول اجتماع له، بعد تشكيله الجديد، وأرسل المجلس برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً شكره على الثقة الكبيرة باختيارهم، وتعهدوا بأن يكون المجلس مسانداً للدولة المصرية وداعماً لسياستها التي تخدم الأهداف الوطنية.
وقرر المجلس اختيار صالح الصالحي وكيلاً، وتكليفه بالإشراف على إعادة ترتيب المقر وتأهيله، واتخاذ الإجراءات الاحترازية الكاملة حماية للعاملين فيه، كما قرر المجلس تكليف الدكتورة منى الحديدي عميدة كلية الإعلام السابقة بالإشراف على الموقع الإلكتروني بالمجلس وإطلاق صفحة رسمية، وترتيب هيكلة البوابة بالكامل، لتكون نافذة لنشر أنشطة المجلس وأهدافه وسياساته والتعامل معها، سواء بالنسبة للتراخيص والإصدارات وإلغاء التعامل المباشر، وأن يقتصر الأمر على الشبابيك الإلكترونية، بجانب الموضوعات المتخصصة في تطوير وتحديث الإعلام محلياً ودولياً، ونشر الدراسات والأبحاث، وأحدث تطورات الثورة الرقمية.
ووافق المجلس على اختيار المستشار محمد عبد السميع مسئولاً عن لجنة علاج الصحفيين والإعلاميين ووضع القواعد والإجراءات التي يتم اتباعها، وتقديم أقصى تسهيلات ممكنة.