وقبل أشهر فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من أغسطس آب، رفض القضاة بالإجماع تأييد السلطة التقديرية المخولة للناخبين. وحكموا لصالح ولايتي واشنطن وكولورادو اللتين فرضتا عقوبات على عدد ممن وصفوا بـ "الناخبين غير المخلصين" الذين تجاهلوا عهودا قطعوها عام 2016 بالتصويت للفائزة في التصويت الشعبي لولاياتهم، هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي.
وكتبت القاضية إيلينا كاجان نيابة عن المحكمة "يدعم نص الدستور وتاريخ الأمة معا السماح لولاية ما بأن تنفذ وعدا قطعه الناخب لدعم مرشح حزبه، والاختيار الذي خرج به التصويت الشعبي، لاختيار الرئيس".
وبموجب النظام الذي ينص عليه الدستور الأمريكي في القرن الثامن عشر، لا يجري تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية بجمع أغلبية الأصوات في الاقتراع الشعبي الوطني، بل بضمان أغلبية الأصوات الانتخابية المخصصة للولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا.
وفي عام 2016، كان 10 من أصل 538 ناخبا قد أدلوا بأصواتهم لصالح المرشح الذي لم يفز بالأصوات الشعبية في ولايته، وهو رقم مرتفع على غير المعتاد كان من الممكن أن يغير النتيجة في خمس مرات من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثمانية والخمسين السابقة.
وأيد القضاة اليوم الاثنين قرارا من المحكمة العليا بولاية واشنطن وجد أن فرض غرامة قيمتها 1000 دولار على ثلاثة ناخبين غير مخلصين هو أمر قانوني لم ينتهك أحكام الدستور التي تنص على عملية المجمع الانتخابي.
كما تراجع القضاة أيضا عن حكم صدر عام 2019 عن محكمة استئناف الدائرة العاشرة بالولايات المتحدة في دنفر ضد إلغاء كولورادو تصويتا لناخب من الناخبين غير المخلصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة