انطلاق الانتخابات الرئاسية بالدومينيكان واللبنانى لويس ابى نادر الأوفر حظا

الإثنين، 06 يوليو 2020 02:00 ص

المرشح الأوفر حظا فى الانتخابات يدلى بصوته

كتب وكالات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت جمهورية الدومينيكان الواقعة منطقة البحر الكاريبى، انطلاق الانتخابات الرئاسية، و ذلك بالرغم من استمرار أزمة فيروس كورونا، ويعتبر الاقتصاد أكبر تحد للحكومة المقبلة فى الدومينيكان، بحسب صور بثتها وكالة "رويترز" .

ووصل لويس ابى نادر إلى الانتخابات الرئاسية فى جمهورية الدومينيكان، باعتباره المرشح الأفضل لانتخابات الرئاسة وهو لبنانى الأصل، وفى الجولة الأولى التى تضمنت 6 مرشحين فى انتخابات عامة عقدت أمس الأحد ، فى أول انتخابات بأمريكا اللاتينية تعقد فى زمن الكورونا، سيصبح أبى نادر أول رئيس دولة يحمل اسم "كورونا" فى العالم، حيث أنه أصيب بالفيروس.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن الانتخابات الرئاسية فى جمهورية الدومينيكان كان من المقرر إجراؤها فى 17 مايو، ولكن تم تأجيلها بسبب انتشار وباء كورونا.

وكان هناك أربعة مرشحين ، الأفضل هو لويس ابى نادر ، من الحزب الثورى الحديث PRM ، والذى حصل على ما بين 50% و55.2% من الأصوات ، وفقا لآخر استطلاعات الرأى ، التى نشرت فى أواخر يونيو ، والثانى هو جونزالو كاستيلو من حزب التحرير الدومينيكى الحاكم بنسبة 28%، ويتبعهم الرئيس السابق ليونيل فيرنانديز ، بنسبة 9.7% وجيليرمو مورينو بنسبة 1.7%.

وأبى نادر، رائد أعمال فى قطاع السياحة ، وهو النشاط الذى يولد حوالى 10% من الناتج المحلى الإجمالى للجمهورية الدومينيكة، وصاحب شركات قامت بتطوير مشارع سياحية كبرى فى هذا البلد الذى كان يستقبل حوالى 6 مليون زائر سنويا قبل ازمة كورونا.

و كانت صحيفة " لا ريبوبليكا" الدومنيكية، قد أشارت فى وقت ماضى، إلى إن استطلاعات الرأى الأخيرة، أظهرت أن مرشح حزب المعارضة فى جمهورية الدومينيكان لويس أبينادر المنتمى للحزب الثورى الحديث يتمتع بصدارة واضحة فى السباق الرئاسى بحصوله على 53.7% من الأصوات مقابل 35.5% لجونزالو كاستيلو المنتمى لحزب التحرير الدومينيكاني.

كما أظهرت الاستطلاعات أن الرئيس السابق، مرشح المعارضة الحالى ليونيل فيرنانديز المنتمى لحزب قوى الشعب، جاء فى المرتبة الثالثة بحصوله على 8.6%، فى حين يجب أن يفوز المرشح بنصف الأصوات على الأقل لتجنب جولة إعادة فى 26 يوليو.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الاقتصاد يعتبر من أهم العوامل التى ستؤدى الى اختيار الرئيس المقبل، خاتصة فى ظل استمرار ازمة كورونا الصحية والاقتصادية، حيث أن الاقتصاد بجمهورية الدومنيكان انخفض بنسبة 7% بسبب الازمة الصحية.