تركيا تتوعد باستهداف قاعدة الجفرة بالجنوب الليبى.. الرئاسة التركية: القاعدة الجوية هدف عسكرى لقواتنا بليبيا.. حفتر يجتمع مع قادة الجيش الوطنى.. ووسائل إعلام عربية وعالمية تبرز تظاهرات الليبيين ضد المحتل التركى

الإثنين، 06 يوليو 2020 05:42 م
تركيا تتوعد باستهداف قاعدة الجفرة بالجنوب الليبى.. الرئاسة التركية: القاعدة الجوية هدف عسكرى لقواتنا بليبيا.. حفتر يجتمع مع قادة الجيش الوطنى.. ووسائل إعلام عربية وعالمية تبرز تظاهرات الليبيين ضد المحتل التركى حفتر وأردوغان
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخطط تركيا لاستهداف قاعدة الجفرة الجوية جنوب ليبيا ردا على تدمير منظومة دفاع جوية تركية فى قاعدة الوطية الجوية غرب طرابلس، وقال المكتب الإعلامي للرئاسة التركية إن قاعدة الجفرة الجوية هدف عسكري للقوات التركية المتمركزة فى ليبيا، مشيرا إلى أهميتها العسكرية مع مدينة سرت التى تمثل مفتاحا للسيطرة على الموارد النفطية الليبية.

ويسعى نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى تجميل صورة نظامه الحكام بعد الاخفاقات والخسائر الكبيرة التى لحقت بأنقرة فى المدن والبلدات الليبية، وهو ما أثار حفيظة الشارع التركى الذى يرفض تركيا فى معارك غير محسوبة.

إلى ذلك، عقد القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر اجتماعا فى مدينة بنغازى، اليوم الاثنين، مع رؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية.

وقال مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الليبى إنه تم خلال الإجتماع استعراض ومناقشةُ عددٍ من الملفات الهامة المتعلقة بمهام القوات المُسلحة الليبية في كافة الإتجاهات ، كما تم طرح الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة القادمة .

كان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قد أكد أن ليبيا تتعرض لتصعيد عسكري بأسلحة خطيرة ومتطورة وغزو تركي يعرض ليبيا والمنطقة لأزمة حقيقية ويهدد السلم الدولي، مشيرا إلى أن ما يسمي بحكومة السراج تعمل على زعزعة الجنوب الليبي
وذكرت قناة "الحدث" الليبية، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي، بين قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وقال حفتر إن شرق وجنوب ليبيا آمن ومستقر بعد سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي، الذي يعمل على استتباب الأمن، مضيفا أن غرب ليبيا غير مستقر وتعمه الفوضى وتنتشر فيه المليشيات والمجموعات الإرهابية والمرتزقة.

وأكد أن مناطق سيطرة الجيش الوطني لا تشهد أي عمليات هجرة غير شرعية لعدم وجود تجار للبشر ولوجود مؤسسات قضائية وقانونية وأمنية، وأن الجيش الليبي يستمر في محاربة الإرهاب لمنع وجود أي فراغ قد تستغله المنظمات الإرهابية.

وأوضح قائد الجيش الوطني الليبي أن مناطق سيطرة الجيش الليبي لا تشهد عمليات انتشار السلاح لأنه بيد السلطات المخولة به رسميا، مشيرا إلى أن الجيش الوطني الليبي يعمل على استقرار الجنوب وتأمينه ومحاربة الإرهاب بالتعاون مع العديد من الدول، وذلك لعدم السماح بوجود فراغ أمني يمكن التنظيمات الإرهابية من العودة، مشيرا إلى أن كل من يتم القبض عليه من الإرهابيين يخضع للمعاملة وفقا للقانون ويعرض على محاكم عادلة بضمانات قضائية كاملة.

ولفت إلى أن مليشيات حكومة الصخيرات والمرتزقة والإرهابيين ارتكبوا جرائم بشعة ومروعة بعد دخولهم للمناطق والمدن التي انسحب منها الجيش الوطني، حيث تمت سرقة ونهب المحلات وحرق البيوت وأعمال القتل والإعدامات بحق المدنيين العزل خارج القانون وتهجير جماعي للسكان، مؤكدا أن القيادة العامة مستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة في هذا الملف الإنساني.

.
وقال المشير خليفة حفتر إن الجيش الوطني التزم بالهدنة الإنسانية وبمباحثات لجنة خمسة زائد خمسة لكن حكومة السراج تماطل ولم تلتزم بها، وإن الجيش الوطني يقوم بحماية المدنيين والدفاع عنهم، مشيرا إلى عرقلة المسار السياسي من قبل حكومة السراج، وأنه إذا لم يتحقق الأمن والاستقرار وتفكك المليشيات وينزع سلاحها ويتم القضاء على الإرهاب وإخراج المرتزقة من بلادنا لا نعتقد أنه ثمة فرصة لنجاح المسار السياسي.

فيما أبرزت وسائل إعلام عربية وعالمية تظاهر آلاف المواطنين الليبين في مدينة بنغازي شرق ليبيا ليبيا، ضد التدخل التركي في الشئون الداخلية لليبيا.

وخلال الإحتجاجات رفع المحتجون ملصقات وشعارات ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج والتي مقرها طرابلس.

وحمل الناشطون المشاركون في التظاهرة صور للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى وأعلنوا عن دعمهم له، كما قام المسعفون بتوزيع أقنعة طبية واقية علي المتظاهرين للحد من تفشي فيروس كورونا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة