نفى بيان لجامعة الأزهر، اليوم الاثنين، ما تم ترويجه في عدد من صفحات التواصل الاجتماعي، حول وفاة طالبة بالفرقة النهائية بإحدى كليات فرع البنات بسبب إصابتها بفيروس كورونا، مؤكدًا أن هذا الأمر عارِ تمامًا من الصحة، وأن هذه الشائعة غرضها بث الخوف بين الطالبات.
وأكد بيان جامعة الأزهر، أنه وبالتحقق من المصادر الموثوقة تبين أن الطالبة توفيت في منزلها وفاة طبيعية وليست بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وبالرجوع إلى الكلية المعنية تأكد أن الطالبة مقيدة بالفرقة الثالثة، وأنها قدمت أبحاثها كاملة من المنزل، إضافة إلى أن امتحانات الفرق النهائية لم تبدأ بالكلية بعد.
وأشار البيان إلى أنه يوجد بالجامعة وحدة طوارئ منعقدة بشكل دائم للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الطبية والوقائية بشكل صارم، وكذلك رصد أي حالات مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا بجميع كليات الجامعة في القاهرة والأقاليم، وأن جميع الكليات مزودة بالوسائل والأدوات الوقائية اللازمة.
وأهابت الجامعة بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، عدم الالتفات إلى هذه الشائعات المسمومة، وتحري الدقة الشديدة في نشر الأخبار عن الجامعة وفروعها والرجوع للمصادر الرسمية قبل تداول أي أخبار تثير القلق والفزع لدى الطلاب والطالبات وأولياء الأمور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة