شادي سمير يعقب على قرارات الفتح ويؤكد على الفرصة الذهبية لإحلال الواردات والصناعة المحلية

الإثنين، 06 يوليو 2020 02:46 م
شادي سمير يعقب على قرارات الفتح ويؤكد على الفرصة الذهبية لإحلال الواردات والصناعة المحلية شادي سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في إطار قرارات الحكومة الأخيرة لتطبيق الفتح التدريجي والتعايش مع فيروس كورونا المستجد، صرح المهندس شادي سمير، رئيس مجموعة شركات "سيليكت إنترناشونال" أن تلك الفترة أظهرت تباين تأثير مكافحة فيروس كورونا المستجد على الصناعات المختلفة، حيث شهدت بعض الصناعات زيادة معدلات الطلب وأخرى تضررت في حين لم يظهر التأثير على بعض القطاعات الأخرى حتى الآن، ما يؤكد ضرورة عودة الحياة بشكل تدريجي خاصة وأن مؤشر مديري المشتريات الاقتصادي PMI قد صعد إلى ٤٠.٧ في مايو مقارنةً بـ ٢٩.٧ مع بداية عودة الشركات للفتح التدريجي، وهو مؤشر إيجابي على العودة للحياة الطبيعية واستعداد الدولة لانعاش الاقتصاد بعد أزمة كوفيد-19 العالمية وفقًا لوزارة المالية.

 

كما أفاد سمير بأن الفترة الماضية أثبتت ضرورة التوجه إلى الصناعة المحلية والحصول على مستلزمات الإنتاج بشكل محلي، لتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية، ما يغير من نمط الصناعات المصرية، ويؤثر بشكل مباشر على التكاليف وإنتاجية العمالة والكفاءة الاقتصادية والقدرة التنافسية، بالإضافة إلى التركيز على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية وإحلال الواردات.

 

وأضاف "تقليل الاعتماد على التجارة الخارجية أتاح فرصة كبيرة أمام الصناعات المصرية لإنتاج بديل للمنتجات المستوردة من الخارج وإدماج الاقتصاد المصري في الاقتصاد العالمي وتنويع مصادر مستلزمات الإنتاج المختلفة، والتي بالفعل كان لها سبق في ذلك ففي عام 2011 كانت نسبة مساهمة القطاع الصناعي في مصر في الناتج المحلى لا تتعدى نسبة 11% لكن وفى ظل برنامج الاصلاح الاقتصادي منذ عام 2016 واهتمام الدولة بالنهوض بالصناعة بقطاعاتها المختلفة، يساهم القطاع الصناعي حاليًا بحوالي 18% من حجم الناتج المحلى الإجمالي للقطاع الصناعي في مصر والذي يتجاوز وفقا لوزير المالية الدكتور محمد معيط في يناير الماضي 6 تريليون جنيه."

 

وأشاد سمير بمصر كونها من أوائل الدول على مستوى المنطقة التي اتخذت خطوات واضحة لتحقيق التحول الرقمي لتكون جزء من خطة الدولة 2030، قبل أن يصبح ضرورة حتمية، خاصةً مع توجه العديد من الصناعات إلى رقمنة الخدمات وهو ما فتح مجالاً للشركات الناشئة وأصحاب الصناعات الصغيرة والمتوسطة لابتكار الفرص والخدمات التي تلائم احتياجات الفترة الحالية، وتطبيق أنظمة العمل عن بعد، وتحفيز التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية لتسويق المنتجات والخدمات إلكترونيًا، بالإضافة إلى توصيل المصانع والشركات في شبكة واحدة، إلى جانب الكثير من الخدمات الأخرى التي تخدم جميع القطاعات.

 

وتعقيبًا على احتياج العالم إلى الخدمات الطبية المبتكرة، أشار سمير إلى أنه من بين الاستثمارات الجديدة التي قد تتوجه إليها الشركات، زيادة الاستثمارات في الصناعات المرتبطة بالقطاع الصحي وتطوير الخدمات الطبية المقدمة والتي لا تتضمن فقط تطوير العقاقير ووسائل العلاجات أو التكنولوجيا الحيوية، بل أيضاً شركات الأجهزة الطبية والأدوية والشركات المصنعة لكل المعدات الطبية والأجهزة، لتتماشي مع التطور التقني حول العالم. ففي مصر عملت الحكومة من خلال مشروع تطوير نظام الرعاية الصحية، وبمساندة البنك الدولي على تعميم خدمات الرعاية الصحية الشاملة وتوسيع نطاق خدمات تنظيم الأسرة، والمساهمة في برنامج مكافحة التهاب الكبد الوبائي سي، فضلاً عن مساندة نظام التأمين الصحي الشامل الجديد.

 

جدير بالذكر أن المهندس شادي سمير يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات "سيليكت إنترناشونال" وقد أسس من خلال منصبه ثلاث شركات مختلفة تمد وتزود أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بسلسلة متقدمة من أنظمة تكنولوجيا المعلومات وحلول البيانات، وشغل “سمير” قبل ذلك العديد من المناصب في الشركات الرائدة في مجال إدارة المشروعات والهندسة التجارية.  كما ساهم في العديد من المشروعات الناجحة، وانضم لاحقًا إلى شركة “DMS” المتخصصة في أنظمة إدارة المستندات والأولى لحلول البرمجيات، كمدير للمشروعات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة