7 آلاف مواطن إيطالى مقيم، ومايقرب من نصف مليون سائح كل عام ، بورصة تجارية تجاوزت الـ 4 مليار يورو فى العام الماضى، وحوالى 1200 شركة مسجلة مع 10 آلاف موظف ومجموعات صناعية من الدرجة الأولى مثل إينى وإف سى إسه، بحجم مبيعات 4.4 مليار يورو، هذه هى الأرقام التى نشرتها وكالة "نوفا" الإيطالية لتعكس طبيعة العلاقات المصرية الإيطالية.
وأشارت الوكالة الإيطالية فى تقرير لها، إلى أنه وفقا لبيانات إحصائية، فقد بلغ إجمالى الواردات الإيطالية من المنتجات الزراعية من مصر 100 مليون يورو، وتظهر السلسلة التاريخية منذ عام 2010 قيمة الواردات الإيطالية من مصر وصلت 75 مليون يورو فى 2018، والحد الأقصى لها كان وصل 108 مليون فى عام 2013، من بين المنتجات القادمة من مصر بالإضافة إلى البقوليات (6 مليون يورو) ، البطاطا والبذور الزيتية بقيمة 25 مليون يورو ؛ الخضروات (21.5 مليون يورو) ؛ الفاكهة (12 مليون) ؛ الأسماك (6.5 مليون).
وقالت الوكالة الإيطالية "هذه الأرقام قليلة أمام الواقع الذى يحدث فالعلاقات المصرية الإيطالية فى تطور وازدهار مستمر، وما يعزز تلك العلاقات الاكتشافات المستمرة فى المياة البحرية المصرية فى البحر المتوسط، من قبل شركة إينى الإيطالية، والتى كان آخرها حقل "بشروش" للغاز الطبيعى، وما يزال التنقيب مستمرا فى المنطقة ،حيث تواصل إينى استكشاف "منطقة نوروس الكبرى" بحفر بئر استكشافى آخر يسمى Nidoco NW-1 DIR خلال العام الجارى، كما تواصل الشركة الإيطالية تعزيز العلاقات مع مصر لمواصلة الاكتشافات الجديدة، وتقديم نتائج ملموسة.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "الدينارو" الإيطالية إن مصر ستصبح محورا للطاقة فى الشرق الأوسط، خاصة بعد إعلان شركة إينى الإيطالية عن كشف جديد للغاز الطبيعي في مصر بالبحر المتوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة إينى الإيطالية قالت إنها نجحت في حفر أول بئر استكشافي في منطقة امتياز شمال الحماد بالمياه المصرية في دلتا النيل باسم "بشروش"، الذى يقع على عمق 22 مترًا من المياة، ويبعد 11 كم من الساحل و12 كم شمال غرب من حقل نوروس وحوالي 1 كم غربًا من حقل بلطيم الجنوبي الغربي.
وبحسب البيان فإنه تم اكتشاف عمود من الغاز بسمك 152 مترًا، وسيخضع هذا البئر للإنتاج، وقالت الشركة إنها ستبدأ مع شركائها بي بي وتوتال الفرنسية وبالتعاون مع قطاع البترول المصري في فحص خيارات تطوير هذا الاكتشاف.
وأشارت الصحيفة إلى أن اكتشاف بشروش هو تأكيد إضافى لمشروعات الغاز والإمكانات المكثفة فى التكوينات الهامة فى هذا القطاع من المياه البحرية المصرية، مما سيعزز مكانة البلاد فى قطاع الطاقة، كما أن إينى ستطلق خيارات التطوير لتسريع بدء الإنتاج السريع من خلال أقصى قدر من الاهتمام بالبنية التحتية الموجودة بالفعل فى المنطقة.
ووفقا للصحيفة فإن الاكتشافات المتتالية للغاز في مصر، التي بدأت وتيرتها تتصاعد منذ عام 2000 في دعم الاحتياطي المتبقي من الغاز، وجذب الاستثمارات الأجنبية لإنشاء بنية أساسية لتصدير فائض الغاز، إذ قامت مصر بإنشاء محطتين لتصدير الغاز الطبيعي المسال في مدينتي دمياط وإدكو عام 2005، إضافة إلى خطي أنابيب لتصدير الغاز إلى دول الجوار، وهما خط الغاز العربي لتصدير الغاز إلى الأردن وسوريا ولبنان، وتقدر طاقته التصميمية بنحو مليار قدم مكعب غاز/ يوم والخط البحري لتصدير الغاز إلى فلسطين بطاقة 677 مليون قدم مكعب غاز/ يوم، وحققت مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في سبتمبر الماضي، مع زيادة الإنتاج من هذه الحقول، وعلى رأسها ظُهر، وهو ما أدى إلى التوقف عن استيراد شحنات الغاز المسال من الخارج.
أما عن حقول مصر للغاز الطبيعى فبجانب بشروش يوجد 5 حقول أخرى..
ظُهر
أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر ومنطقة البحر المتوسط، ويطلق عليه كثيرون حقل الأرقام القياسية نتيجة الإسراع بتنفيذه والإنتاج المبكر منه في وقت قياسي منذ اكتشافه مقارنة بحقول مماثلة على مستوى العالم، بإجمالي استثمارات 44 مليار دولار.
سلامات
شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط، ويحتل المرتبة الثانية بعد حقل "ظهر"، تقدر احتياطاته الأولية من الغاز بـ٢. ١ تريليون قدم مكعب غاز.
أتول
شمال دمياط البحري، يتراوح إنتاجه بين 300 مليون قدم مكعب و400 مليون قدم مكعب غاز، وتقدر احتياطاته بـ١. ٥ مليار قدم مكعب غاز.
نورس
يقع بدلتا النيل، وأعيد اكتشافه في عام 2015، وعودة الحقل إلى الحياة بعد توقفه عن الإنتاج، ومن ثم الوصول بمعدلات إنتاجه إلى نحو 1.2 مليار قدم مكعب غاز يومياً.
نيدوكو
يقع بمنطقة خليج السويس، يبلغ إنتاجه 300 مليون قدم مكعب غاز يومياً