نشوى الديب: قضيت العزل الطبى بمستشفى حكومى.. ووجدتها على مستوى راق

الإثنين، 06 يوليو 2020 04:11 م
نشوى الديب: قضيت العزل الطبى بمستشفى حكومى.. ووجدتها على مستوى راق النائبة نشوى الديب
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب عن دائرة إمبابة، الشكر للدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، والمستشار محمود فوزى، الأمين العام لمجلس النواب، والنائب مصطفى بكرى، عضو المجلس، لاهتمامهم بمتابعة حالتها الصحية خلال فترة مرضها بفيروس كورونا المُستجد.
 
 
 
كما وجهت النائبة الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لما لاقته من اهتمام بمستشفى العزل بالعجوزة، قائلة: "فى البداية كنت مرعوبة وقلبى مقبوض إن أنا هتحجز فى مستشفى حكومى وكنت خايفة من مستوى الرعاية الطبية"، وأكملت: "لكن فى الحقيقة وجدت فى مستشفى العجوزة خدمة متميزة وأطباء وطاقم تمريض على قدر المسئولية".
 
 
 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المُنعقدة اليوم برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، والتى شهدت إلقاء النائبة نشوى الديب لأول كلمة لها بالجلسة بعد تعافيها من فيروس كورونا المُستجد.
 
 
 
وكانت النائبة نشوى الديب قد خضعت للحجر الصحى فى المنزل بعد ثبوت تعافيها من الإصابة بفيروس كورونا وإجرائها مسحة لمرتين ثبتت سلبية الإصابة، مشيرة إلى أنها لن تتمكن من حضور الجلسات العامة غدا نظرا لتوصيات الأطباء بالتزام المنزل مدة 14 يوم جدد للضمانة.
 
 
 
وأوضحت إنها ستتوجه للتبرع بالبلازما بعد مرور14 يوما من ثبوت المسحة السلبية الثانية بإصابتها بفيروس كورونا، مشيدة بما تقوم به الأطقم الطبية فى مصر من رعاية صحية متميزة لمرضى كورونا والتركيز على زيادة الحافز النفسى لديهم .
 
 
 
وقالت إنها أثناء تلقيها العلاج فى إحدى المستشفيات التابعة للحكومة وجدت اهتماما من الرعاية الصحية بشكل لافت وإرسال مع وجبات الطعام مع كروت تحفيزية للمريض خاصة وأن العامل النفسى فى ذلك أساس لتعافى المريض، وهو ما يسهم فى فقدان الصورة الذهنية المتخذة عن المستشفيات الحكومية.
 
 
وطالبت عضو مجلس النواب، جميع المتعافين بالتوجه لمراكز نقل الدم للتبرع ببلازما الدم وهو نوع من الشكر العملى على نعمة الشفاء بعد البلاء وتقديم يد العون للمصابين الآخرين ومساعدتهم على تجاوز هذه المنحة خاصة وأنه ويصل عدد المستفيدين من البلازما  2 مصابين، قائلة "هو واجب حتمي على كل متعافي ومن العيب والحرام أن يبخل أحد بذلك ويمتنع عل تقديم هذا الخير لأى مصاب وهو أقل شكر لله على نعمة الشفاء بعدما كنا قريبين من الموت ".
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة