أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن عناصر الجماعات الإرهابية والجماعات المتاجرة بالدِّين، وكذلك العناصر المتكسبة باللايك والشير والمتوددة لجماعات الشر والضلال بغية تعاطف عناصرها معهم على صفحاتهم ، كل هؤلاء وأولئك خرجوا على كل القيم الإنسانية فضلا عن القيم الدينية، وتجردوا من آدميتهم وصاروا مسخًا آخر غير إنساني بالمرة، مؤكدًا أن ما تقوم به عناصر الجماعات الإرهابية من الحكم على من هم بين يدي الله سبحانه وتعالى افتئات على الله (عز وجل) وسوء أدب معه، كما أن التطاول على شرفاء الوطن أحياء أو بين يدي الله خيانة للوطن واستهانة برموزه الوطنية الشريفة، وخدمة لجماعات التطرّف والإرهاب.
وتابع جمعة فى بيان له اليوم: على أن هذه التصرفات البغيضة إنما تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي وسوء الأدب الذي درجت عليه وألفته تلك الجماعات المارقة وعناصرها وكوادرها الضالة التي تتخذ من الدين ستارًا لعمالتها وخيانتها وتحقيق مطامعهما وأغراضها الخبيثة.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نعى بخالص الأسى والحزن والرضا بقضاء الله عز وجل وقدره الفريق محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي رحمه الله رحمة واسعة، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آله الصبر والسلوان، وأن يخلفهم ويخلف قواتنا المسلحة الباسلة ويخلف مصر فيه خيرا.
وقال جمعة فى بيان اليوم:"فو الله ما عرفته إلا محبا لدينه ووطنه وللخير للدنيا ، لم نسمع منه كلمة نابية قط ، بل عهدناه عونا لكل زملائه محبا لهم متفانيا في خدمة الجميع ، متفانيا في خدمة وطنه.
ونقول: اللهم إنا نشهدك أننا ما عرفناه إلا محبا لدينه ووطنه، حريصا على طاعتك وإقامة فرائضك، وما علمنا عليه من سوء قط، اللهم إنك أرحم به منا، فأكرم نزله، وأسبغ عليه فيض رحمتك وسترك، وعامله بما أنت أهله، فأنت أهل الفضل وأهل الرحمة وأهل المغفرة.
واختتم وزير الأوقاف: "اللهم تقبل دعاءنا له ، وصلاتنا عليه ، وأنزل السكينة على نفوس زوجه وولده وآله وزملائه و محبيه ، اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره، واغفر اللهم لنا وله،فلله ما أعطى، ولله ما أخذ، وله الرضا حتى يرضى، و "إنا لله وإنا إليه راجعون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة