"يعملوها الصغار ويقع فيها الكبار".. يضرب هذا المثل الشعبى للمشاكل التى يجنيها الكبار بسبب الصغار، فقد شهدت محافظة الشرقية فى أقل من 24 ساعة مقتل شابين فى مقتبل عمرهما بسبب لهو الأطفال وخناقات الستات، الأول لقى مصرعه بطلق نارى بقرية ميت سهيل مركز منيا القمح والثانى قتل بطعنة نافذة بالصدر بقرية الفدادنة مركز فاقوس محافظة الشرقية، وتم القبض على المتهمين بارتكاب الواقعتين.
الواقعة الأولى مساء يوم الخميس الماضى، كانت قرية ميت سهيل التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، على موعد مع حادث أحزن قلوب أهالى القرية، حيث قام مزارع ونجل عمه بالترصد لشاب وقتله بطلق خرطوش بسبب خناقات الستات والأطفال، البداية كانت بتلقى اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بوقوع حادث قتل بقرية ميت سهيل دائرة منيا القمح.
وتوجهت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة منيا القمح وضباط مباحث المركز برئاسة المقدم رائد ربيع، وكيل فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، والعقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب إلى القرية.
وتبين من التحريات الأولية وقوع مشادة تطورت إلى مشاجرة بين عائلتين "القاضى" و"الحبشى" بسبب خلافات الجيرة سببها خناقات الستات ولهو الأطفال، وتدخل العقلاء للفصل بينهم منذ يومين، وأمس قام شابان من أفراد عائلة "الحبشى" بقتل "صبرى.ال 30 سنة"، وإصابة شقيقه "أحمد "بسحجات، وتم نقل الجثة والمصاب وتمكن ضباط مباحث منيا القمح، من تحديد المتهمين فى الواقعة وضبطهما وهما "علاء ص ح ر" 25 سنة مزارع ونجل عمه "مدحت ر ح غ" 27 سنة مزارع، وتم ضبط السلاح المستخدم فى الواقعة، عبارة عن فرد خرطوش، والتحفظ عليه، وإحالة المتهمين إلى نيابة منيا القمح للتحقيق معهما، برئاسة أحمد أبوزيد، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وقررت حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وأفاد شهود عيان بالقرية، بأن زوجة عم المتهمين وهى أرملة، جارة أسرة المجنى عليه، وحدث بينهما وبين جيرانها من السيدات خلافات بسبب لهو الأطفال وتشاجرنا أكثر من مرة ويتم الصلح بينهما، وفى المرة الأخيرة قرر المتهمان الإنتقام لها وتم الترصد بالمجنى عليه وإطلاق أعيرة خرطوش تجاه أحدثت إصابته وتوفى فى الحال ولاذا المتهمان بالفرار، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهما.
الواقعة الثانية، لم تمر على واقعة مقتل شاب قرية ميت سهيل 24 ساعة، إلا وشهدت قرية الفدادنة التابعة لمركز فاقوس بشمال الشرقية، واقعة مماثلة، حيث فقد شاب حياته بسبب خناقات الستات ولهو الأطفال، بداية الواقعة يوم الجمعة الماضى، عندما تلقى اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد أيمن عبد الكامل، مأمور مركز شرطة فاقوس، يفيد بلاغا بوقوع مشاجرة بناحية قرية الفدادنة دائرة المركز ومقتل كهربائى.
وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس، والرائد أحمد شمس، رئيس مباحث المركز، برئاسة العميد وليد عنتر، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق، وبإشراف العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، وتبين من التحريات الأولية، مقتل "رمضان ن ف م " 29 سنة كهربائى، على يد " محمود أ" 28 سنة ميكانيكى بسبب خلافات الجيرة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى فاقوس العام، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 22194 جنح مركز شرطة فاقوس لسنة 2020، وبالعرض على نيابة فاقوس العامة قررت انتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثة لتشريحها لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة فى ارتكاب الجريمة.
وأفاد شهود عيان بالقرية، عن نشوب مشادة بين سيدتين جيران بالقرية بسبب لهو الأطفال وخلافات الجيرة وتكرر الأمر أكثر من مرة، ونشبت مشادة كلامية بين السيدتين، فتدخل شقيق كل منهما فى المشادة، تدخل " رمضان ن ف" كهربائى للدفاع عن شقيقته، فيما تدخل " محمود أ أ إ" 28 سنة ميكانيكى،للدفاع عن شقيقته وتطورت المشادة إلى مشاجرة قام على أثرها الميكانيكى بطعن الكهربائى طعنة نافذة بالجانب الأيسر لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، وتم القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية وإحالته للنيابة العامة التى قررت بإشراف المستشار أحمد خفاجى، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
رمضان المجنى عليه بقرية الفدادنة فاقوس
صبري القاضى قتيل قرية ميت سهيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة