صحيفة برازيلية: بولسونارو يلغى جدول سفره واجتماعاته بعد إصابته بكورونا

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 07:40 م
صحيفة برازيلية: بولسونارو يلغى جدول سفره واجتماعاته بعد إصابته بكورونا رئيس البرازيل جايير بولسونارو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "اورا" البرازيلية إن الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو قام بإلغاء جميع مواعيده بجدول أعماله المقررة هذا الأسبوع بما فى ذلك اجتماع مجلس الحكومة الذى يعقد تقليديا الثلاثاء، كما تم الاتفاق على عقد المؤتمرات فى الفترات المقبلة عبر الفيديو كونفرانس لتجنب خطر العدوى، كما ألغى رحلات السفر الى مدينة باهيا التى كان مقررا نهاية الاسبوع لافتتاح عدد من الأعمال، وزيارة موقع الشرطة الفيدرالية والمناطق الداخلية من ولاية ميناس جيرايس، بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا.

وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو قال إنه سيحضر جميع المؤتمرات عبر الفيديو كونفرانس، وأنه سيبقى فى بالاسيو دال ألفورادا، القصر الرئاسى، وسيتلقى بعض الوثائق للتوقيع عليها".

وقال الرئيس إنه يشعر "بخير تماما" وحمى منخفضة، وأضاف : "لو لم أقم باختبار ما كنت لأعرف، وكانت النتيجة إيجابية".

وقال بولسونارو "أنا لست طبيبًا ، أنا قبطان في الجيش. ولكن الكلوروكين ، في المرحلة الأولية ، الفرصة النجاح يصل إلى حوالي 100٪ ".

وأشارت الصحيفة البرازيلية إلى أن أنصار بولسوناروالذين تجمعوا أمام القصر الرئاسى بمجرد سماع خبر إصابته، أكدوا أن بولسونارو مصاب فى الرئة، ومن المقرر أن يخضع لآشعة سينية للرئة، وذلك رغم تأكيده من قبل أنه ذهب للمستشفى وتأكد من نظافة رئته.

وأخبر بولسونارو أنه يعانى من 38 درجة مئوية من الحمى ، ومعدل الاكسجين 96% فى دمه ، مشيرا إلى أنه يتناول دواء هيدروكسى كلوروكين.

وقالت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إن الرئيس بولسونارو عقد العديد من الاجتماعات فى الفترة الاخيرة فضلا عن اجتماعه بمؤيديه وهو ما سيجعل المخاوف كبيرة حول عدد إصابة كبيرة بفيروس كورونا جراء التعامل مع بولسونارو.

وأشارت الصحيفة إن الرئيس شارك فى الاحتفال باستقلال أمريكا فى مقر إقامة سفير الولايات المتحدة لدى البرازيل، تود شابمان، وكان لا يرتدى الكمامة ولم يحترم المسافات الاجتماعية.

وكان بولسونارو تناول غداء مع 9 من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات الكبيرة فى القصر الرئاسى.

ومن المعروف عن بولسونارو عدم اهتمامه بفيروس كورونا والتقليل من خطورته دائما ووصفه بأنه مجرد "انفلونزا" كما أنه رفض من البداية اغلاق البلاد وفرض قيود ، وقام بتغيير وزيرين للصحة بسبب الخلاف على عدم اغلاق البلاد من اجل انقاذ البلاد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة