اليمن يكشف تفاصيل خلية "محسن سبيعيان" الموالية للحوثيين

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 08:51 م
اليمن يكشف تفاصيل خلية "محسن سبيعيان" الموالية للحوثيين الحوثيون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الأجهزة الأمنية اليمنية،  معلومات وتفاصيل حول قضية خلية "محسن سبيعيان"، الموالي للحوثيين والذي قتل ومعه سبعة آخرون نهاية يونيو الماضي، في عملية مشتركة للجيش والأمن بمساندة قبائل عبيدة، في مديرية الوادي بمأرب.

وبحسب موقع العربية، قالت وزارتا الدفاع والداخلية إن المتهم محسن سبيعيان ترأس خلية حوثية متورطة في ارتكاب جرائم تمس أمن الدولة، وتمارس جرائم قتل ونهب وحرابة واغتيالات لصالح جماعة الحوثي المتمردة، فيما استعرض مدير أمن محافظة مأرب العميد يحيى حُميد، بالتفصيل الصحيفة الجنائية لسبيعيان بالزمان والمكان خلال الشهور والأعوام الماضية، إضافة إلى عرض صور ووثائق مرفقة من الأدلة الجنائية.

وأشار مدير أمن محافظة مأرب إلى أن الحملة المشتركة تحركت وفقاً لأوامر القبض القهرية الصادرة سابقا بحق المتهم المذكور لقيامه بعدة جرائم جنائية جسيمة مقيدة لدى مأموري الضبط القضائي بشقيه العام والعسكري، المتمثلة بوقائع العصيان المسلح والتخابر مع ميليشيات الحوثي وجرائم اغتيالات وزرع عبوات ناسفة لقيادات عسكرية وأمنية وتهريب الأسلحة ومواد تدخل في صناعة الطائرات المسيرة للحوثيين، كما أن سبيعيان والعناصر التابعة له "رفضوا نداءات تطالبهم بتسليم أنفسهم والامتثال للقانون، إلا أن العصابة باشرت إطلاق النار وتمترسوا في المكان ما اضطر الحملة للرد بعد تأمين النساء والأطفال وإخلائهم".

وأضاف مدير أمن محافظة مأرب أنه تم العثور على أسلحة ثقيلة ومتوسطة كانت تستخدمها العصابة أثناء المواجهة، وتم العثور على مخزن أسلحة وذخائر مدفعية، لافتا إلى ارتباط المذكور بجماعة التمرد الحوثية بصورة تنظيمية والتزاما بمخططاتهم الإجرامية والتخريبية والإرهابية، وقيام المتهم المذكور وعصابته بشراء ونقل أسلحة وذخائر وإيصالها لميليشيات الحوثي، كما أن المتهم قام وعناصره بتهريب شاحنة محملة أسلحة إلى حوش منزله لغرض إيصالها إلى الحوثيين، وبعد قيام عمه محسن محمد سبيعيان باعتراضه، وقام بقتل عمه المذكور ثم قام بالهروب إلى محافظة صنعاء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة