تعرضت جدارية لجورج فلويد في ضواحي باريس، الرجل ذو أصول إفريقية الذي لفظ أنفاسه تحت ركبة شرطي أمريكي في مايو الماضي، إلى التخريب وتضم إلى جواره صورة لأداما تراوري، وهو فرنسي أسود توفي أثناء اعتقاله في عام 2016.
وظهرت صور كتابة عبارات "ابتزاز" و"سرقة" و "كفى تراوري" بالأبيض والأحمر على وجهي الرجلين، وكانت قد أثارت هذه الجدارية، التي رسمها مجموعة من الفنانين المحليين في ستان بالقرب من باريس، جدلا منذ تنفيذها في منتصف يونيو، وفقا لموقع "العربية".
واستمرت المظاهرات المناهضة للعنصرية فى أمريكا ، حيث خرجت العديد من المسيرات فى العديد من الولايات ، للمطالبة بالمساواة العرقية ومزيد من الديمقراطية، ضمن سلسلة الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد رجال الشرطة وهو صاحب الأصول الأفريقية.
وكان نظم المئات من الأمريكيين مسيرة ومن ثم مظاهرة أمام منزل عمدة مدينة "سياتل فى واشنطن جيني دوركان، لمطالبته بتقديم استقالته، ونقل تمويل الشرطة إلى الاستثمار فى الخدمات الاجتماعية، وذلك على خلفية مقتل الأمريكى من أصل إفريقى جورج فلويد، فى 25 مايو الماضى.
ونشرت وكالة "رويترز"، صورا لتجمع المتظاهرون فى "ماجنوسون بارك"، ومن ثم التوجه لمنزل عمدة سياتل جيني دوركان، لمطالبته بتقديم استقالته.
وبدأت شرطة سياتل استخدام العنف لتحجيم المظاهرات اليومية منذ 25 مايو الماضى، التى جاءت على خلفية مقتل الأمريكى من أصل إفريقى جورج فلويد، والمطالبة برفض العنصرية وعنف الشرطة الأمريكية، وشهدت مدينة سياتل بالعاصمة الأمريكية واشنطن، تظاهر العشرات خارج المنطقة الشرقية التابعة لشرطة سياتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة