أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم عن 22.7 مليون يورو كمساعدات إنسانية لأكثر الناس ضعفاً في فلسطين، الذين يتعرضون لتهديد متزايد من العنف والمشقة ونقص الخدمات الأساسية، وتأثروا بالفعل بفرض قيود على الحركة قبل جائحة كورونا، مع استمرار هدم المساكن والبنى التحتية الفلسطينية منذ بداية الوباء العالمي في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارزيتش: "في هذه الأوقات الصعبة للغاية يلتزم الاتحاد الأوروبي بمساعدة الفلسطينيين الضعفاء في درء التهديدات لحياتهم وسبل معيشتهم، وباعتباره مانحًا إنسانيًا قديمًا ملتزمًا بدعم أضعف الناس في فلسطين، يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة في القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والمياه الآمنة. ويجب أن تتوقف انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي تؤدي إلى التشريد القسري للمدنيين، والتى تمنعهم في كثير من الأحيان من الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش".
من بين 2.4 مليون فلسطيني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، يعيش 1.5 مليون تحت الإغلاق في قطاع غزة، حيث تتدهور ظروف المعيشة بشكل مطرد. من خلال هذه الأموال الإضافية ، يقدم الاتحاد الأوروبي مساعدة مالية للأسر الضعيفة، ويقدم تعليمًا آمنًا للأطفال ورعاية المصابين بالصدمات للمصابين الذين لا يمكنهم مغادرة غزة للحصول على رعاية متخصصة.
وفي الضفة الغربية، يواصل الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأعضاء دعم مجموعة من الشركاء في المجال الإنساني تحمي المجتمعات المهددة بالهدم وعمليات الإخلاء وعنف المستوطنين، من خلال المساعدة القانونية والمادية، ويذهب التمويل أيضًا إلى تحسين وصول الطلاب إلى التعليم الجيد في سياق الانتهاكات المستمرة ضد التعليم.
وسارع شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني بتكييف مساعدتهم مع تفشي الفيروس التاجي، ووضعوا تدابير للحفاظ على سلامة الفلسطينيين. ودعم الاتحاد الأوروبي فحص الخيام لمرافق الرعاية الصحية ومواد النظافة لمراكز الفحص والتحويلات النقدية للمجتمعات الضعيفة وتحسين الوصول إلى المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
