فى خطاب أرسله 69 عضوًا في البرلمان الأوروبي، إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، عبروا فيه عن رغبتهم فى اتخاذ خطوة "ضد نظام أردوغان الاستبدادي" حسب تعبيرهم.
وقام 69 نائباً فى البرلمان الأوروبي من التحالف الأوروبي الحر، ومجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين، واليسار الأخضر الاسكندنافي المتحد الأوروبي، بدعوة جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية باتخاذ خطوة ضد نظام أردوغان الإستبدادى فى خطاب تم إرساله.
وجاء فى الخطاب: قمع المعارضة السياسية الديمقراطية في تركيا وفى مقدمتها نواب البرلمان التركى عن حزب الشعوب الديمقراطى، واعتقال رؤساء البلديات؛ والقصف التركي المستمر ضد مناطق الأكراد فى العراق وسوريا.
وأشار الخطاب إلى وجود حكم استبدادي في تركيا، قائلاً: "أن رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيس الجمهورية أردوغان في السنوات الخمس الماضية قام بتأسيس نظام استبدادى فى ظل إعلان حالة الطوارىء وبمساعدة حلفاءة القوميين.
وفى تلك الفترة ألقي القبض على أكثر من 90 ألف شخص، من بينهم قادة الأحزاب والمشرعون ورؤساء البلديات الأكراد المنتخبون، وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي والصحفيين والأكاديميين والمحامين وممثلي المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان، بتهم "الإرهاب، ووصف كل من ينتقد سياسته تجاه الأكراد بالإرهابى والخائن وعدو الوطن".