بعد ثمانية أشهر تقريبًا من مقتل كبير الأطباء فريتز فون ويزكير على يد شخص طعنه بسكين، بسبب كرهه لوالده الرئيس الأسبق لألمانيا، أصدرت محكمة مقاطعة برلين الألمانية حكمها على المتهم بقتل نجل الرئيس الألمانى الأسبق ريتشارد فريتز بالسجن 12 سنة بتهمة القتل ومحاولة القتل، بالإضافة إلى ذلك وضعه في مستشفى للأمراض النفسية.
الرئس الالمانى
وقد طُعن فريتز فون فايتزكر، كبير أطباء الطب الباطني في مستشفى شلوسبارك في برلين، حتى الموت مساء 19 نوفمبر 2019، أثناء محاضرة هناك.
وكان والده عمدة برلين من عام 1981 حتى 1984، ورئيسا لألمانيا من عام 1984 حتى 1994، وتوفي عام 2015.
وقال المدعى عليه 57 عاما أثناء المحاكمة إنه لم يندم على أفعاله وإن مهاجمة الأسرة كانت "هدف حياة" بالنسبة له.
ونظرًا لعدم قدرة المدعى عليه الألماني على السيطرة بسبب اضطراب نفسي ، وفقًا لرأي خبير ، لم يُحكم عليه بالسجن مدى الحياة ، كما هو الحال في جريمة القتل.