تتسبب حالة الارتباك التي يشهدها النظام التركى خلال تعامله مع أزمة فيروس كورونا في تزايد المعارضة التركية ضد رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، فى الوقت الذى تواصل فيه السلطات التركية قمع الشعب التركى، حيث أكد أوزجور أوزال نائب حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فتح نافذة جديدة من خلال التصريحات التي أدلى بها أمس حول السياحة العلاجية أدلى الشخص العجيب أمس بتصريحات عجيبة حيث قال إن فيروس كورونا فتح لتركيا نافذة وفرصة من ناحية السياحة العلاجية.
وأضاف نائب حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض،: في الوقت الذي يقول لي العالم أجمع إنك حين تسافر إليّ فلا بد من وجود معلومات عن حالة الوباء في بلدك ولا بد من وجود معلومات صحية عن الشخص المسافر ويتطلعون إلى مناعته.
وتابع نائب حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: فى الوقت الذي أغلق العالم أجمع أبوابه للمصابين بـكورونا نجده يقول إنه يفتح أبوابه لكورونا ويقول إن هذا نافذة وفرصة ومهما استعجبنا من هذا الأمر ومهما ألقينا اللوم والعيب عليه إلا أن هذا قليل عليه.
فيما طالب نواب من حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، البرلمان التركي بفتح تحقيق حول حملة شعبية أطلقها الرئيس أردوغان لمكافحة وباء كورونا تحت عنوان حملة التضامن الوطنية.
ووفقا لموقع العربية، أطلق الرئيس رجب طيب أردوغان فى 30 مارس الماضى حملة شعبية لدعم متضرري وباء كورونا، وحسب إحصائية مديرية الاتصالات التابعة لرئاسة الجمهورية بلغ إجمالي التبرعات مليارين و105 ملايين ليرة تركية وتزامن إعلان أردوغان حينها مع حملة أطلقها رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لجمع تبرعات لذات الهدف كخطوة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لكن أردوغان رفض حملة إمام أوغلو مشيراً إلى أنها لا تسير وفق قرارات الحكومة قائلاً "لن نسمح بإقامة دولة داخل دولة".
ودعا النائب عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، مراد أمير، إلى تشكيل لجنة برلمانية لمعرفة "أين صرفت مبالغ الحملة التى تجاوزت مليارى ليرة تركية"، وقدم اقتراحاً لرئيس البرلمان قال فيه "إن وزارة الأسرة والعمل تتهرب من التصريح عن آلية صرف المبالغ النقدية، ولمن وزعت نقود الحملة، وهذا يعتبر خرقاً لعدم كشف الجهات التي استفادت من تبرعات المواطنين، المواطنين لا يأتمنونكم، وعلى البرلمان متابعة هذه الحملة".
وفى جانب آخر، انتقد زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، كمال كيلتشدار أوغلو، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وسياساته القمعية الساعية لفرض وصايتها على القضاء والإعلام.
ووفقا لموقع العربية، قال زعيم المعارضة التركية، في كلمة له أمام كتلة حزبه البرلمانية اليوم الثلاثاء إن الحكومات القمعية منزعجة دائماً من عرض الحقائق على الجمهور، إن المستبدين يخشون ذلك بشكل كبير، لذلك ينشدون العقاب، وفي هذا الإطار عاقبوا قناتى Halk TV وTele1، فهم لا يريدون آراء مختلفة تنتقد الحكومة.
كما انتقد زعيم المعارضة التركية استمرار اعتقال سلطات أردوغان لصحفيين أتراك معارضين ومحاكمتهم بناء على مقالات وأخبار نشروها، "لماذا يتواصل اعتقال الصحافيين باريش بهلوان، مراد عجيل، هوليا كيلينتش، ميسر يلدز، عثمان كافالا، صلاح الدين بك، لِمَ تستمر محاكمتهم رغم رفض المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لهذه المحاكمة، مستطردا: يظنون أنهم يحجبون الحقيقة بإغلاق القنوات التلفزيونية، وتكميم أفواه الصحافيين، ولكن الحقيقة ستظل واضحة للجميع، فلهذه الأمة ضمير".
وأوضح زعيم المعارضة التركية أن مشروع قانون النقابات المتعددة يخون أنظمة الجمهورية التركية، لقد جرى إعداد القانون في القصر الرئاسي، ولم يُستشر وزير العدل عبد الحميد غل ولا وزارته ولا نقابات المحامين في هذا القانون، سيحظى محامو أردوغان بنقابات خاصة بهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة