قال بركات صفا نائب رئيس شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية ، إن المصانع والمحال التجارية قاموا بضخ كميات كبيرة من ألعاب خراف العيد بمختلف أشكالها وانواعها منذ الاسبوع الماضى احتفالا بقدوم عيد الاضحى وشراء خروف العيد الذى يعتبر من أساسيات لعب الاطفال خلال هذة الفترة ، موضحا أن لعبة خروف العيد 80% منها مستورد ونسبة 20% فقط انتاج محلى ، وتعتبر كافة الكميات المعروضة من مخزون العام الماضى ولم يتم استيراد أى كميات خلال الشهور الماضية .
وأضاف بركات فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" ، إن لعبة خروف العيد متنوعة من 6 إلى 7 أنواع على حسب الجودة والخامة واللون والحجم فمن ضمن ألوانه تسمى السكري أو السكرى فى بنى أو اللون البنى ، كما تختلف أسعاره وفقا لاختلافاته حيث يتراوح ما بين 40 إلى 250 جنيه فى محال الجملة ويرتفع سعره نسبيا للمستهلك وفقا لكل منطقة يباع فيها ، ولفت إلى أن هناك ركود شديد فى أسواق لعب الاطفال بسبب استمرار أزمة تفشى كورونا وأخذ المزيد من الاحتياطات لدى المستهلكين تخوفا من النزول للتسوق فى السلع الثانوية ووضع أولويات الشراء خلال المرحلة الحالية للسلع ذات الأولوية من حيث الغذاء والدواء .
وأشار نائب رئيس شعبة لعب الاطفال ، إلى أن هناك المزيد من المعروض من العاب المسدسات للاطفال والعرائس وألعاب التسلية لتلبية احتياجات المستهلكين خلال عيد الأضحى المبارك، لافتا إلى أن حجم الاستيراد السنوى من لعب الاطفال يبلغ 85 إلى 88 مليون دولار ، وأغلب استيرادها من الصين بسبب جودتها وأسعارها المناسبة عن باقى دول العالم ، ونوه إلى أن أزمة الصين لم تؤثر فى نقص المعروض من لعب الاطفال بسبب ركود الاسواق ووجود كميات كبيرة من المخزون لدى التجار.
وكانت ألعاب التسلية مثل الشطرنج والسلم والثعبان وغيرها من أكثر الأنواع إقبالا على الشراء من المواطنين خلال الشهور الماضية فترة حظر التجوال ، بسبب الجلوس أطول فترة فى المنازل إلا أن المرحلة الحالية تراجعت حجم مبيعاتها بسبب عودة العمل وفك حظر التجوال .