تقدم النائب رضوان الزياتى، بطلب مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وذلك خلال خطة التنمية للعام المالى الجديد، وضرورة مراعاة القرى والمناطق المحرومة من وجود مراكز شباب، على أن يكون هناك حصر شامل بكل القرى المحرومة على أن تكون فى أولوية التنفيذ، بالإضافة لتطوير القائم منها ليكون مناسب لممارسة كل الألعاب الرياضية وجاذب للشباب من مختلف الأعمار والفئات.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مراكز الشباب من أهم الأدوات التى تستخدم فى مواجهة الأفكار المتطرفة، وعدم ترك الشباب عُرضة للأفكار السلبية والهدامة او المتطرفة، وذلك من خلال توفير مكان لممارسة الرياضة يراعى مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية، وفى نفس الوقت الاستثمار فى الرياضة من أبرز الملفات التى يجب إلقاء مزيد من الضوء عليها خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن هناك دول اقتصادها قائم على هذا الاستثمار.
وشدد عضو البرلمان، على ضرورة أن يكون هناك خطة لتحقيق طفرة فى مجال الاستثمار الرياضى، وهذا الاستثمار لن يكون سوى من خلال توفير مكان لممارسة الرياضة فى القرى والنجوع والعزب، لاكتشاف المواهب والعمل على تنميتها وتطويرها مثل سائر الدول التى أحرزت تقدما فى هذا المجال، لافتًا إلى أن التشريعات الأخيرة الخاصة بالرياضة تضمنت مواد كثيرة بشأن الاستثمار الرياضى، وهذا ما ورد فى قانون الرياضة الذى صدر من البرلمان، مما يتطلب خطة حقيقية لاكتشاف المواهب فى مختلف الأماكن على مستوى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة