ستحيي وسائل النقل العام في نانت ومستخدميها ذكرى حادث فيليب ، 58 ، سائق الحافلة الذي مات دماغياً بعد تعرضه للضرب على يد أربعة أشخاص مطلع الأسبوع الجارى، بسبب رفضه ركوبهم بدون ارتداء الأقنعة الواقية للحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت إدارة "سيميتان" الشركة المشغلة لوسائل النقل فى نانت الفرنسية، في بيان صحفي إنه في الساعة 7:30 مساء ، سيتم تنظيم دقيقة صمت "تكريما للسائق ، لدعم أسرته وأصدقائه وزملائه"، فمن المقرر ان تتوقف المركبات (الحافلات والترام) لمدة دقيقة قبل مواصلة رحلتها.
وفي الوقت نفسه ، على بعد أكثر من 500 كيلومتر من نانت ، سوف تبدأ المسيرة البيضاء اليوم الاربعاء من مكان الهجوم ، في حين بدأ سائقي شبكة النقل لتجمع بايون كرونوبلس ، صباح الأربعاء ، يومهم الثالث يوم الانسحاب.
أقدمت مجموعة من الركاب على قتل سائق حافلة جنوب غرب فرنسا، لرفضه السماح لهم بالركوب بدون ارتداء كمامات.
وقالت الشرطة الفرنسية، أن السائق رفض السماح لعدد من الأشخاص الذين لم تكن لديهم تذاكر ولا يرتدون الكمامات بالصعود إلى الحافلة، التى كان يقودها فى مدينة بايون.
وأضاف المصدر أن السائق وهو فى الخمسينات من العمر، أصيب بإصابات خطيرة فى الرأس، بعد تعرضه لعدة ضربات ولكمات وأن الشرطة أوقفت 5 أشخاص على خلفية الحادث.
وفى رواية أخرى، تعرض السائق للضرب، لأنه حاول منع المجموعة المذكورة من اصطحاب كلب على متن الحافلة.
وتسبب الحادث، بتوقف خدمات الحافلات الإقليمية، حيث رفض السائقون العمل بعد الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة