كشف الإعلامى أحمد شوبير كواليس خطابات الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" للجنة الخماسية باتحاد الكرة بشأن اعتماد اللائحة وإجراء الانتخابات، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت، "مصدر سبق له العمل بالجبلاية أكد أن الفيفا أرسل خطابا شديد اللهجة لاتحاد الكرة مكون من 11 كلمة هى "عليكم بإجراء الجمعية العمومية لاعتماد اللائحة قبل نهاية يوليو الجارى".
وأضاف شوبير، "وقبل وصول هذا الخطاب كان الفيفا قد أرسل لاتحاد الكرة خطاباً يطالبهم بأخذ وقتهم الكافى قبل عرض اللائحة على الجمعية العمومية، ثم شعروا بأن الاتحاد لا يفضل اعتماد اللائحة فقرروا على الفور إرسال الخطاب المكون من 11 كلمة، وانتظروا وصول خطاب آخر للجبلاية يطالب اللجنة الخماسية بإجراء الانتخابات فى يوم معين ولمدة 4 سنوات فى تحدٍ صارخ للقانون المصرى".
وتابع نائب الجبلاية السابق، "انتظروا مفاجآت قوية وغير متوقعة والأيام بيننا الأمر لن يمر مرور الكرام إطلاقاً، عملت فى اتحاد الكرة فى الفترة من 2000 وحتى 2008 ثم عدت لمدة سبعة أشهر فى فترة هى الأسوأ لى إدارياً فى الاتحاد، ولاشك أحب العمل الإدارى ووضع أفكار النهوض بالكرة وإقامة دورى قوى ومنتخب رائع، ولكن لا أتفهم فكرة البعض للقتال المستميت للعودة لاتحاد الكرة، هؤلاء يعتبرونها مسألة حياة أو موت يبدو أن الكرسى له سحر ويحقق أهدافا سأحاول التظاهر بأنى لا أعرفها "
وأضاف شوبير، "لو اتحاد الكرة أنهى مسابقة الدورى الجديد فى 25 يونيو مثلما أعلن فى وقت سابق سأضرب له تعظيم سلام، وأرحب بفكرة تكريم محمد صلاح فهو يستحق كل خير وكل تكريم فلقد كان سبباً فى نقل الكرة المصرية والعربية لآفاق عالمية بتفوقه مع ليفربول الاتجليزى، وأعتقد تكريمه فى هذا الوقت سيكون مناسباً بعد زوال الغمة بعدما كانت هناك شخصيات تختلق معه الازمات فى مجلس الاتحاد السابق".
وفى وقت سابق، اعتبر الإعلامى أحمد شوبير السبعة أشهر الأخيرة له فى اتحاد الكرة "أسوأة فترة فى حياته الإدارية"، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت، "السبعة أشهر الأخيرة لى فى الجبلاية من أسوأ فترات حياتى الإدارية مع اتحاد الكرة، بجد كان فيه تصرفات غير صحيحة، وهحكى بالتفاصيل موقفين يأكدوا كلامى، الأول خاص بالنادى الإسماعيلى حينما طلب تأجيل مباراة فى الدورى بداعى امتلاكه مباراة أفريقية فى الكاميرون، رغم وجود متسع من الوقت للعب المباراتين بسهولة ودون عناء، ليكون الرد لمسئولى الإسماعيلى ابعتوا لينا جواب قولوا فيه إن فيه تأخير فى الطيران وسيتم الموافقة على تأجيل المباراة وهو ماحدث بالفعل".
وأضاف شوبير، "مين يكره الإسماعيلى، محدش طبعاً، بس مين ميحبش النظام؟، أما الموقف الثانى فهو خاص بنادى الزمالك الذى طلب من مسئولى الجبلاية تأجيل بعض من مبارياته واتقاله ابعت جواب وهنوافق، وبالفعل حصل، ولما الأهلى يعترض يقولوله اصبر بس وهنأجل ليك، عرفتوا إزاى كيف تدار المسابقة عندنا، ونرجع نقول عندنا ماتشات كثيرة ومش عارفين نكمل الدورى بسبب كورونا، لأ مش بسبب كورونا بسبب تأجيلاتك الكتير، وإن مفيش نظام تمشى بيه المسابقة من البداية".
وتابع حارس الأهلى السابق، "أتذكر أن سموحة طلب أن يدير مباراته فى نهائى الكأس منذ موسمين طاقم تحكيم أجنبى، واتحاد الكرة قاله ابعت الفلوس وفعلا بعت، وبعد كدا قالوله مش هنجيب حكام أجانب عشان اللائحة مفيهاش كدا وفى الموسم اللى بعده 30 مباراة أدارها حكام أجانب".
وأكد شوبير أن "النظام يطبق فى اتحاد الكرة طبقاً للعلاقات والصداقة، لو النادى ليه علاقات وصداقات مع قيادات الجبلاية سيتم تنفيذ طلباتهم إنما لو مسئول دمه تقيل محدش هينفذ ليه طلباته، وعشان كدا هتفضل البطولة مهددة وفى حالة توتر عشان بنخشى من المواجهة واتخاذ القرار السليم ".
وتابع شوبير، "الناس دلوقتى شاغلة نفسها باللجنة الخماسية ليه ماتسيبوهم يشتغلوا، الناس معترضة على محمد فضل دلوقتى ليه وبيقولوا إحنا اللى دخلناه اتحاد الكرة، طب وفيها أيه ماهو مشروع حاجة إدارية جيدة جدا، القصة أن لازم يكون فى نظام يطبق على الكبير والصغير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة